12

255 43 55
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد 🦋🤍

(أعمال مشبوهة و أختطاف؟)

في ذلك البناء متوسط الحجم كان بسيط جداً لا يوحي بشيء مميز أو غالي يتألف من طابق واحد من الخارج لكن هل داخله كذلك؟

لنرى ذلك ....

كان يجلس أمام طاولة مستديرة صغيرة حملت لعبة الشطرنج نظراته الحادة أرتكزت على من أمامه الذي كان يعتريه الخوف على نفسه ، تحدث ببرود عكس نظراته

" أذن أيها الوغد أن فزت علي فلن أعدك الخائن لكن أن فزت أنا "

توقف عن الحديث يزيل الغمد من  خنجره ليرفعه أمام ناظره ويكمل

"تعلم جيداً ما سيكون مصيرك"

أجاب الرجل بخوف

" سيد أرسينو أرجوك أخبرتك أني أحضرت البضاعة كما هي و تسلم هديتك كذلك"

رد ببرود بينما يعود بوضع خنجره على الطاولة

"  لنلعب أولاً "

أجاب الرجل

" لكني لا أعرف حتى"

وبالمح البصر رفع خنجره ليطعن الرجل بقلبه ويسقط من كرسيه جثة هامدة أستقام أرسينو الذي قتل الرجل ونادى الحرس دخلو ثلاثة رجال

فتحدث أرسينو ببرود

" لا أرغب باي تهاون أن لم تحضرو الخائن سأقتلكم جميعاً"

أخذو الجثة بصمت أتجه لهاتفه رفعه يفتح الإتصال و يتحدث ببرود

" أخبرني هل وجدت من رفع القضية ؟"

رد عليه الطرف الآخر رداً مبهما خلف إبتسامة أنتقام على وجه أرسينو ، تحدث

" أذن أبحث  عن كل ما يخصه و أحضر ضحيته لي "

وأغلق الهاتف متحدثاً مع نفسه

" لينوس أذن أيها الوغد تلعب بالنار ألا تعلم أنه من الممكن أن يلسعك ، لنرى مالذي ستفعله حيال ردي عليك"

أتجه خارج مكتبه ليسير عبر الممرات التي تحوي عدة غرف مخصصة لتخزين ثياب الأطفال أتجه لأحدى الغرف الصغيرة و خالية من أي ماهو مخزن فقط حاوية على بعض الصناديق

خطى بثبات ناحية الجدار ليضغط على زر صغير أسود يقع بنتصف الجدار غير ضاهر للعيان لينقسم الجدار لنصفين محدثاً صوت ضهر خلفه سلم تقدم للداخل ليغلق الجدار خلفه أوتوماتيكياً نزل إلى الأسفل لتتضح أصوات صراخ رجال و نساء وقد كان هذا الصوت كالطرب لأذنه ، ضهرت حقيقة هذا المبنى البسيط رغم أنه طابق واحد فقط لكن دواخله التي بنيت تحت الأرض ماهي ألا سرداب  للمعذبين وغرف أخرى لحفض سلعة المخدرات وقف بالمنتصف

رحيلك عني (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن