اللهم صلٍ على محمد وآل محمد 🦋......
(رحيلك عني)
أدونيس
نظرت بأنزعاج مخفي لأول مرة بعد وفاة أبي سأفترق عن عمي لمدة ، لم يأخذ معه سوى حقيبة صغيرة جداً خاصة لحفظ كاميرته مع قبعة سوداء كان هادئ أكثر على غير العادة نظر لي بتبسم مما جعلني أنتبه لنفسي بأني لم أزل ناظري عنه بسبب تفكيري الذي غرقت به
أكمل محادثته مع صديقه ليونيد ليقف أمامي و ينحني يصل لمستوى ناظري
تحدث بهدوء
"أد عزيزي أنتبه لنفسك وكن بخير سأعود بعد أسبوع أو ربما أكثر"
مد يده المتكورة على بعضها لقد أعادني لطفولتي مع أبي مر زمن طويل على سماعي لهذا الإسم أد يحمل معه حنين الماضي ومشاعر دافئة
بسطت يدي لأضرب قبضتي بقبضته بخفة
متحدثاً
" وأنت أيضاً كن بخير ولكن لا تدع صديقك الأهوج هذا أن يتحكم بي"
نظرت له فتبسم بشر وهو يشير بعينيه لحيث عمي لينوس الذي ينظر لي
بأبتسامة متحدثاً
" كل ماعليك أن تحترمه وتستمع لما يقوله ولن يزعجك هو لأني سأقتل كلاكما "
كتفت يدي بأنزعاج بينما أدار عمي لينوس رأسه الى حيث ليونيد الذي غير ملامحه سريعاً ليصطنع الجدية أعلم أنه يحب أزعاجي ومشاجرتي لكن عمي لينوس دائما ما يقوم بلومي على تصرفاتي التي يراها غير لائقة
لكن الأبتسامة المنتصرة وجدت طريقها لملامحي فور سماعي جملة عمي لينوس
" ليونيد إياك أن تزعجه ولا تقيده فقط في بعض الحالات أمنعه من الخروج حسنا؟"
أومئ ليونيد بجدية وقد توقف عن مزاحه الثقيل
هذا تحدثت آريس مودعة
" إلى اللقاء سيد لينوس"
أبتسم لها لينوس ليردف
" آريس لستي بحاجة لتوصياتي فأنتي تحفضينها "
اومئت بأبتسامة هادئة ثم بعدها أتجه عمي للخارج وكأن هذه الخطوات هي نهاية طريقي لرؤيته لا أعلم لما الآن أشعر أنه شخص عزيز جداً على قلبي أهذا طبيعي حتى هاجمتني رغبة بأحتضانه وأنا أراه يركب دراجته لكني لم أفعل منعت نفسي عن ذلك قادها بسرعة وقد خلف بنفسي ضيق شديد عدت للداخل لأتجه لغرفتي بصمت لكن قاطع دخولي لها
أنت تقرأ
رحيلك عني (مكتملة)
Teen Fictionرحيلك عني خلف أطياف من الماضي تحوم حولي وتطالب روحي بالفرار إليها لم يكن على العالم أن يسير هكذا هذه القسوة لن تبرح جروح قلبي المنفطر....... كأني شهاب أرتطم بأحد الكواكب و أنطفئ وهيجه الصاخب أسمع نبرة صوتك بين دقات الساعة المتزامنة مع نبظات قلبي ص...