رحيلك عني (مكتملة)

47

اللهم صلٍ على محمد وآل محمد 🦋

.....
(بداية النهاية)

كلما مرت أيام طوال و ساعات أزداد الفراغ في قلبي  وكبر الليل في داخلي....

لقد مرت نصف ساعة
عصيبة عليهم جميعاً التوتر والقلق بلغ أقصاه وهم يتشبثون بأمل بسيط لكي يجدو مقر ليونارد الذي أخفاه عنهم

فبعد أن أفسدو إحدى صفقاته
الرابحة

وتم قتل الكثير من رجاله و رجال بران الذين قد دخلو في حرب الطلقات النارية

بينما قام أريستارخوس بحماية أيروس من أحدى الرصاصات  التي كادت أن تودي بحياته بسبب تشتته بألمه المتمثل برصاصة قد أصابت ساعد يده الأيمن

دقائق عدة و أنتهى كل شيء
وذهب أيروس للمشفى بعد أن أصر أريستارخوس على ذلك

لكي يعالجو يده رغم أن الرصاصة لم تخترق يده كثيراً

لكن جرحها مؤلم بحق
نصف ساعة
وخرج أيروس من الغرفة بعد أن تم تضميد يده

وقد كان أريستارخوس ينتظره سار كلاهما بتعب

نطق أريستارخوس ببرود

" ألا يمكن للسلام أن يحل على عالمنا؟"

تحدث أيروس

" جميعنا نريد السلام ولكن ليس جميعنا نتمكن من الحصول عليه ما لم نجد السلام مع أنفسنا في أعماق قلوبنا بشكل فردي "

ضل المعني صامت دون رد

إلى أن أتجه كل شخص لوجهته

فقد ذهب أيروس لشقته التي أستأجرها مؤخراً للراحة و أريستارخوس كذلك لشقته

.........

أنها الساعة الثالثة بعد منتصف الليل

كان يجلس على سريره
بهدوء
بعد أن أفزعه كابوس آخر

لكن هذه المرة كان الأسوء له
فقد كان أرسينو به !

لقد طعن والده برياموس أمام ناظره وكأن المشهد حقيقي
ليفزع روحه و يشتت مشاعره

أغمض عينيه بقوة يضع يده السليمة
على جبينه ضل على حاله

لعدة دقائق إلى
أن قرر النهوض من سريره بحذر شديد لكي لا يتسبب بأيقاض لينوس

الذي أصبح مؤخراً ينام معه رغم تجاهل أدونيس له

خطى يخرج من الغرفة
بهدوء أتجه ليشرب بعض الماء
في المطبخ