48

149 29 48
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد 🩵

(سيكون البارت قصير تمهيداً للأحداث القادمة)

........
(جئت لأعالجك)

أن نمت ستنتهي الليلة وأن لم تنم ستنتهي أنت !

أرادته ملتصقة مع خياله

أنه لا يوجد غير طريق واحد و أنحياز أرادته لمخيلته
وأن ذهنية الضحية قادرة على أن تخدع صاحبها بجعل مخيلته ملتصقة مع قراراته الخطأ

رغم إصاباته البليغة وضعفه لكنه
قد جاهد نفسه و أجبرها على النهوض
بعد أن فتح ليونارد قيوده لفترة
وجيزة بسبب حدوث أمر سار له

أستقام يخطو بأرتجاف
جسد واضح
أمسك السكين التي وجدها
رغم بكائه الصامت لكنه
أتجه إلى الباب وضع أذنه اليسرى
على سطح الباب ليستمع

إلى ما خلف هذا الباب الموصد عليه

تراجع فور أن شعر بخطوات تقترب منه
يكاد يفقد وعيه لكنه يقاوم ،  فتح الباب بسرعة كبيرة نظر الرجل
أولا للسقف ولكل زاوية ثم لمكان أدونيس الذي ملئ بالدماء ولقيوده
ولم يشعر بذلك الجسد الصغير الذي هاجمه
بالسكين الذي معه

تدارك الرجل أمره ليمسك يد أدونيس
التي تحمل السكين لكن توسعت عيني الفتى
فور رؤيته لقناع الرجل

فهو مألوف لديه تحدث الرجل بحدة

" كيف تجرؤ على فعل كهذا"

سحبه حيث السرير الخشبي
ودفعه ليجلسه بينما يتحدث

" جئت لأعالجك"

قاومه أدونيس بعد أن سمع جملته الأخيرة

دلف ليونارد ليرى مقاومة
أدونيس تحت يدي الرجل

الذي يحاول تثبيته فتحدث  ليونارد بمكر

" هايدن دعه يبدو بأنك
لا تعرف التصرف مع الأطفال"

هدأ أدونيس بعد أن رأى ليونارد
الذي أبتسم بنصر

فهو تمكن من زرع الخوف داخل قلب الفتى
وجعل في فكره سلطة كبيرة عليه

أقترب منه ليجعله يتمدد
على ضهره

وتحدث ببرود
" أثبت مكانك أن لم تفعل سوف أفعلها بالقوة"

أقشعر بدن أدونيس بقلق و خوف
بالغ جعلت هايدن ينظر بضيق شديد للموقف

أومئ له ليونارد فباشر هايدن
بعمله لكي يخيط جراح أدونيس

رحيلك عني (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن