اللهم صلٍ على محمد وآل محمد 🩵(سيكون البارت قصير تمهيداً للأحداث القادمة)
........
(جئت لأعالجك)أن نمت ستنتهي الليلة وأن لم تنم ستنتهي أنت !
أرادته ملتصقة مع خياله
أنه لا يوجد غير طريق واحد و أنحياز أرادته لمخيلته
وأن ذهنية الضحية قادرة على أن تخدع صاحبها بجعل مخيلته ملتصقة مع قراراته الخطأرغم إصاباته البليغة وضعفه لكنه
قد جاهد نفسه و أجبرها على النهوض
بعد أن فتح ليونارد قيوده لفترة
وجيزة بسبب حدوث أمر سار لهأستقام يخطو بأرتجاف
جسد واضح
أمسك السكين التي وجدها
رغم بكائه الصامت لكنه
أتجه إلى الباب وضع أذنه اليسرى
على سطح الباب ليستمعإلى ما خلف هذا الباب الموصد عليه
تراجع فور أن شعر بخطوات تقترب منه
يكاد يفقد وعيه لكنه يقاوم ، فتح الباب بسرعة كبيرة نظر الرجل
أولا للسقف ولكل زاوية ثم لمكان أدونيس الذي ملئ بالدماء ولقيوده
ولم يشعر بذلك الجسد الصغير الذي هاجمه
بالسكين الذي معهتدارك الرجل أمره ليمسك يد أدونيس
التي تحمل السكين لكن توسعت عيني الفتى
فور رؤيته لقناع الرجلفهو مألوف لديه تحدث الرجل بحدة
" كيف تجرؤ على فعل كهذا"
سحبه حيث السرير الخشبي
ودفعه ليجلسه بينما يتحدث" جئت لأعالجك"
قاومه أدونيس بعد أن سمع جملته الأخيرة
دلف ليونارد ليرى مقاومة
أدونيس تحت يدي الرجلالذي يحاول تثبيته فتحدث ليونارد بمكر
" هايدن دعه يبدو بأنك
لا تعرف التصرف مع الأطفال"هدأ أدونيس بعد أن رأى ليونارد
الذي أبتسم بنصرفهو تمكن من زرع الخوف داخل قلب الفتى
وجعل في فكره سلطة كبيرة عليهأقترب منه ليجعله يتمدد
على ضهرهوتحدث ببرود
" أثبت مكانك أن لم تفعل سوف أفعلها بالقوة"أقشعر بدن أدونيس بقلق و خوف
بالغ جعلت هايدن ينظر بضيق شديد للموقفأومئ له ليونارد فباشر هايدن
بعمله لكي يخيط جراح أدونيس
أنت تقرأ
رحيلك عني (مكتملة)
Teen Fictionرحيلك عني خلف أطياف من الماضي تحوم حولي وتطالب روحي بالفرار إليها لم يكن على العالم أن يسير هكذا هذه القسوة لن تبرح جروح قلبي المنفطر....... كأني شهاب أرتطم بأحد الكواكب و أنطفئ وهيجه الصاخب أسمع نبرة صوتك بين دقات الساعة المتزامنة مع نبظات قلبي ص...