_و بعدهالك يا صاحبي!
=اتنهدت:يبقى الحال على ماهو عليه
_إزاي يعني هتفضل واقفلها زي اللقمة في الزور!
=بنرفزة:اسمها بحبها و مش قادر اشوف حد غيرها و لا حد يقربلها!
_أنت يا بني هتفضل كدا أخلاقك زفت على طول!
=يووووه! حل عن سمايا و سيبني في حالي!
أعمل إيه يعني!
بحبها و مش عايزة تقتنع
مش قادر اشوف حد غيرها
و لا هسمح إن حد يقربلها
والله ماهقدر
أنا آه فيا كل العبر، و أخلاقي زفت بس بحبها
عارف إنها خايفة مني
مش مطمنة ليا
و آه طريقتي منيلة بس أعمل إيه يعني مابقدرش استحمل رفضها!
نفسي بس تسمحلي أنا رايدها...
نفسي توافق هاعمل اللي هي عايزاه، هاحاول اكون اهدى و مش هاغضب بسرعة ومش هاخوفها...
نفسي تبقى على اسمي و ارجع من سفرياتي بلهفة الاقيها مستنياني في بيتنا و ابتسامتها الجميلة و هي بتقولي حمدالله على سلامتك و ساعتها هنسى الدنيا و الشقى...
ليه مش عايزة تحاول تديني فرصة!
ليه نظرة الرفض في عنيها ناحيتي!
دانا حالي متشقلب من ساعة ماشوفتها...
######
_براحة ياختي على نفسك و بطلي التكبر دا!
=سيبهالك خالص عشان ارتاح و اريحك
_مش عارفة مراد رايدك على إيه! دانا حتى احلى منك!
=يا حبيبتي اتفضليه مايغلاش عليكِ...مشيت قبل ماتخرجني عن شعوري و طلعت اوضتي، منتظرة بابا بفارغ الصبر عشان نرجع بيتنا، أنا مش برتاح طول مانا هنا...
اووف!
و سي مراد دا طلعلي في كل حتة، حتى و هو مش موجود الاقي اللي يجيب في سيرته!
أوافق ازاي على واحد كل حاجة عنده بالغصب!
استحمل ازاي و هو في وقت غضبه بيعميه!
عنيف حتى في طريقة اقناعه عليا!
بيهدد طوب الأرض عشان يعمله اللي هو عايزه
دا كله كوم و إنه مش متدين كوم
إزاي واحد مش مهتم بدينه أطمنله بس!
دا حتى كونه بيسمح لنفسه يمسك ايدي بالغصب و لا إني اقابله كدا برده غصب عني و هو مش جوزي!
اسمح إزاي ليه بفرصة و أنا أصلا بخاف منه!...قعدت اقرأ قرآن لحد ماقاطعني دخول واحدة من بنات عمي و هي بتقولي بغيظ:
_كلمي تحت يا ست الشيخة عايزينك!
=في إيه!
ماردتش و سابتني و مشيت!
اتنهدت و قومت لبست الخمار و نزلت و كان هو!
لسة لابس لبس الجيش يعني لسة ماروحش بيته حتى!
بجح!
قاعد مع عمي و جدي و أول ماشافني مانتبهش ليهم و قام لي :
_يا مساء الكنافة بالمانجا و القشطةاتكسفت جدا و اتغظت جدا جدا
زعق جدي يغيظ و هو بيقوله:
_جرا إيه يا حضرة الظابط معارفش الأصول والا إيه!
و بعدها بصلي بغضب :
_و انتِ إيه اللي نزلك يابت انتِ!فهمت إنه جبر بنت تندهلي
معرفتش أرد و لسة عمي بيقوم و يمسكني بعنف من دراعي بعده بهدوء و بص لجدي و قال:
_أنت عارف يا جدي إننا مترابيين على الأصول زين، و هي مالهاش ذنب دي ماتعرفش إني جيت من أساسه
=و عمايلك دي أصول بردك!
_دي في حكم خطيبتي يا حج و أنا متفج مع أبوها
بصتله بغيظ و غضب لدرجة إنه من كتر الضيق عيني دمعت ف ابتسم و قال بصوت عالي و ماهمهوش جدي و لا عمي:
_كنتِ وحشاني و أول ما رجلي نزلت البلد جيتلك طوالي، خلّي بالك من نفسكو قبل مايمشي بص لجدي و عمي و قال:
_خطيبتي أمانة عندكو لحد ماتنور داري يا حجيا الله!
يارب أنا تعبتو الحال دا كتير
و هو لا بيكل و لا بيمل
و كل مادا بجاحته بتزيد
و عنده بيزيد اكتر و اكتر
و البلد كلها ملهاش سيرة غيره!
بقيت استنى يرجع شغله عشان ارتاح و لو شوية من اللي بيعمله
أنا تعبت
و بابا هيجنني هو كمان كله ماكلمه يقولي:
_بيحبك يا نور و شاريكي و انا مش عايز ليكي غير كداو تمر الأيام و الحال هو الحال لحد ما في دكتور أسنان زميلي محترم قالي إنه يتقدم لي و بصراحة كان محترم و هادي و متدين مرضتش ارفضه، و كلمت بابا اللي عمل اللي انا عايزاه، و أنا ضربت كلام و رغبة مراد عرض الحيطة و بالفعل قرينا الفاتحة لما اتأكدت إنه خلاص في الجيش و تاني يوم اللي هو النهاردة خرجت معاه عشان نشتري الشبكة...
بس مش عارفة و كأنه مجند أهل البلد!
و خصوصاً عيلتي!
ببص لقيته قدامي بلبس الجيش و بيضرب زميلي في وشه و هو مبتسم بهدوء و بعدها بصلي و قالي بنفس الابتسامة بس عنيه فيها الشر:
_كدا برده ماتعزمنيش!
يتبع...
#رجال_لكن_ظرفاء(حكاية مراد و نور"٢")
#غادة_عادل
أنت تقرأ
رجال لكن ظرفاء
Romance"و قابلتك أنت لقيتك، بتغير كل حياتي معرفش إزاي حبيتك معرفش ازاي يا حياتي" و في زحمة الدنيا لقيتك... حكايات من الدنيا بالعامية... بعض من الوقت المستقطع...