#مكتوبي
هي تفاعلو بيش نزل حلقه يلي بعدها واتيه
-الجزء السابع عشر||
بعنوان" التضارُب"
كتابة أم أمن
************
عند صقر ... داروله الدكاتره خروج وطلع على اساس يحجز في رحلة لثانِي يوم عشان يمشي لليبيا، لكن وقتها قالو أن المطار مسكر ومفيش رحلات لليبيا إلا بعد يوميّن.
حسان : بنفهم عليش يا ولدي مستعجل وتبي تمشي لليبيا.
حك رقبته من الجنب بتوتر : منمشي نطمن على أصحابي غادي.
حسان : بصراحة صقر انا نخاف كانك مشيت غادي يمكن تتعرض لمسائله قانونية واتهامات.
صقر تنهد : مش فارقه معايا.
إيميليا تدخلت : بس أنا فارقه معايا صقر لو اتحبست منو لي بعدك.
قال بضيق : شن بتقتلي خالي ولا شني سلمه اهو قاعد.
انسخطت منه وحسان ضحك بإحراج : اهه مش قصدها يا صقر يا ولدي هي بس متعلقه بيك وانت عارف.
صقر كان يخمم في قصة البيبي وشن يدير مع حنان لدرجة أنه ماسمع نقاش خاله.
أما إيميليا فكانت راقيلها من برود صقر الغير مُبرر.
وصلو للشقه الي بيقعدو فيها...نزلت إيميليا ومعاها بوها : هيا يا صقر كنك واقف.
صقر هز راسه يمين ويسار : بنمشي نشم شويّة هوى.
قالت إيميليا : معليش نمشي معاك.
سكت وقال حسان : خذها معاك صقر مسكينه من لما كنت متخدر حتى وكال ماكلت قعدت جنبك.
هز راسه : الله يبارك فيها .
ومشى : الحقيني كانك بتمشي.
التفتت على بوها : هذا معاش فهمت كنه؟
حسان قال وهو يشوف لصقر : انت احلقيه عاد وديري جوك...بعدين الولد جاي من الموت تبيه ياخذك في الأحضان! .
زفرت إيميليا : بنشوف أخرتها معاه ، بنطق فيه قبل مايبعد .
هز حسان راسه وخذا شناطيه وخش للفندق .
لحقت صقر بسرعه ... كان يمشي بهدوء لذا ساواته في المشيه ويمكن مشيتها اسرع شويه .
شافتله : صقر وين بتشم هوى !
صقر : بنقعد جنب الحديقة العامة .
إيميليا : تمام .
بعد عشر دقايق وصلو الأثنين قعمز وقعمزت جنبه ... عبى صدره عن طريق شهيق كان صوته مسموع : صقر انت شن صار معاك ليلة الحادثه.
صقر شافلها ورجع يشوف قدامه : جانا بلاغ لما خشينا جوه نفتشو انفجر لغم ... على الأكيد كميّن ! .