#مكتوبي
الجزء الثاني//
بعنوان (( تجري الرياح بما لا تشتهي السفُن))
خليني نحكيلكم قبل مانبدو بفصلنا الجديد بالروايه أحداث هالروايه كانت في سنه حساسه على اغلب الشعب الليبي بالزبط سنه ال2011 .
قبل نحكيلكم على شيء صقر بطل روايتنا مش مجرد بطل نستجه الأحرف بل شخصية حقيقه لشاب ليبي وعاء على حلم الوطن الحُر دائما رغم رفضه لتصرفات " معمر القذافي" رفض تام الا انه كانت نظرته واسعه جدا نقدر نقوللكم انه كان فاهم فكرة هالثورة الي مش تشكيك في أهلينا وشعبنا الحر ولكن فكرة الربيع العربي كانت خريف عربي حقيقي على بلادنا الاجدر كانت ثوراتنا تكون موجهة لفلسطين! .
علاقة غفار بصقر كانت علاقة غريبه صدفه أو ترتيبات القدر للي جاي غفار شاب مدلل لام وبو مثاليين جدا على عكس صقر الي كان منبوذ من زوجة بوه المتسلطه"بنظره" وبوه وعلاقتهم المهزوزه.
صقر من أم شرقاوية وتحديداً "درناوية" ولاب غرباوي " طرابلسي" وعيلته نتعرفو عليهم مع الوقت.
كان هدوء غفار وعناد صقر مزيج لاحسن صداقه في العالم كانو الاثنين مفر ومعبر لبعض.
-نردو للرواية//
يديها يرعشن مع بعضهن كل ماتتذكر الي صارلها مالقتش روحها الا لابسه وماشيه لبنت جيرانها ومنفسها الوحيد صَفاء.
طقطقت الباب فتحلها مجيد أخ صفاء الصغير الي يحبها من زمان ويحب طلت حنان عليه ابتسم وقال بود أخوي حقيقي : حنينه اوو شن خطرنا عليك يا مُزه.
بحتت فيه ورغم المصيبه الي فيها ابتسمت له هي الي كانت تغسل له وهو صغير توه قاعد بطريقه ما يعاكس فيها : مجودي صفيوه قاعده!
هز راسه : قاعده او الله يا حنون كان مش قاعده لما نجيبها لك من تحت الارض! .
خشت وطبق الباب طلعت سعاد ماسكه. سلت الدبس : من يا امَجيّد!
من قدام حنان : هذا حنونه يمي.
ابتسمت سعاد بود حقيقي : اهلا اهلا خشي يا بنتي.
بعد سلام حار وبصاره طايشه من مجيد البارد😁 خشت حنان لدار صفاء لقتها تقرا وخايفه وتبكي
طقطق الباب زفرت بملل: مجيد يا السامط خطاني!
فتحت الباب ودخلت راسها : هذي نا .
عزقت الشيت الي في يدها ومشت تنطر من الفرحه : حبيبتي.
وحضنتها : كنك معاش تجي.
اول مابعدت عنها وشافت وجه حنان ضيقت عيونها : في شيء صاير !
قعمزت حنان وهي نازعة لقناع التصنع قدام صفاء معلنه أنه هالجيه مش كأي جيه عاديه وتحمل في طياتها هم كبير!
