#مكتوبي
تابع الجزء الثامن والأربعون ||
بعنوان "صفعات "
كتابة أم أمن
اللّٰهُم لا تكلني إلى نفسي او إلى غريب أو قريب يارب أجعلني من الصالحين الذين تحبهم ويحبونك ، اللّٰهُم بك استعيني وإليك المشتكى يارب العالمين .
***********
مكرم >>
أطلت النظر، لشقيقي الأكبر، شخصيته الحازمه، طباعه الحاده
ورغم ان مليش ولا ذكره طيبه معاه الا أني تجمع الدموع في عيوني
سُبحان الله …الدم عمره مايبقى ميه
باهى ليش دمي انا كان ميه بالنسبه لمحمد !
هل لاني ابن الزوجة الرابعة ؟؟
الزوجة الي أصابت أبي بجنون العشق ؟؟
بعد خذيت اول صفعه صريحة من خوي الوسطاني
وقتها حسيت اني رجعت ليوم الي توفت فيه امي منتحره مقرره التخلص من قفص أبي الذهبي
اكثر ما خلاني ننقهر هو اني كنت مفروض نكون هنا …بدال قيس …كان خوي ناوي يقتلني أنا قتل خوي الثاني
السبب هذا لأني أنا وياهم من نفس الام !
صُداع هاجم راسي …بالإضافة من الشخص الي ظالمه قيس ويعرفه محمد ؟؟
طبست عليه ، لأول مره نحس باني نقدر نكون قريب منه بدون أذى 💔
بدون ضغينه، بدون كُره
رددت جنب اذنه
" الي رحمة الله الواسعه، الي الله غافِرالذنب"
تذكرت نقاشنا الصبح ، هو قيس ما أحلاه لما يبدا يبي منك شيء
يا ريت ما اعطيته السيارة ، ملقيتش روحي الأ نبوس في راسه، عيونه نزلن دموعي
معاش قدرت
الممرض : استاذ معليش تطلع بناخذوه للمشرحه
تباعدت مقدرتش نشد دموعي... طلعت بسرعه
بعد وقت أمتلئت المُستشفى، صالحين واقربه وصلاح ومحمد الكل كنا هنا
صالحين واقيله بيعرف من القاتل ومحمد نادم ومنقهر على الي داره
كان مكرم واقف بعيد ، فاهم كل اللعبه ومش قادر يدير شيء
**************
عند حنان >>
ناضت الصبح بدري طلعت من الدار بتمشي للمطبخ سمعت مفتاح يحكي مع ياسمين
وصوته مخنوق : والله تعبت كل شيء على خاطره كل شيء لكن هو كل فرصه يحصلها يجرحني ويكسرني فيها
