الحلقة 55 ⁴

1.4K 33 0
                                    

#مكتوبي

-الجزء الخامس والخمسون 4||
-بعنوان "محراب القلب "||
-كتابة أم أمن ||

‏مُغرَقٌ بالعطايا، مُبلَّلٌ بالرحمات، محاطٌ بالألطاف، مكسوٌ بسِتره، مشمولٌ بعفوه، ناجٍ بعونه، فالحمدلله.

🌸🌸🌸🌸🌸

عند عيت مفتاح

طلع برا...ومشى باتجاه المطبخ...كانت عزه ومعاهن ابتهال ووداد وحنان متساعدات
حك رقبته... تلفتت عليه ابتهال: صقر صباح الخير

ابتسمت وهى تقرض وماتلفتت عليه …رد هو "صباح النور …بنات ناقصكن شى ؟!"

وداد شافت ل عزه " شن تبى بكرى يا عزة "

عزة "نبو وتى بان كيك بديرهولنا حنان "

:ايه باهى …وشن ثانى

عزة : خلاص ما نبو شىء

سكت شويا...بعدين قال : حنان تبى حاجة ؟!

تلفتت عليه : لا حليب بس وقطن لحيوته

: تمام ماشى

طلع برا …تلاقى مع بوه …"كيف حالك اليوم "

"الحمدلله "

بصوت واطى "شن اخبار خوك ؟!"

"بخير …نكلم فيه مره مره …والفطور يبعثوله الجيران الى بجنبه "

"باهى ل أمتى بيقعد بالوضع هذا "

شرد بفكره "لعند ما ربى يفرجها "

كان خايف عليه …حس بيه …"متخافش العيد بعون الله يعيد معانا "

من قلبه "يا رب "

خش مفتاح جوه وصقر ركب السيارة ومشى جاب الحاجات

حنان بدت تحس بلين إبتهال معاها، وتريحت شويا لانها كانت حاسه انه الجو المشحون الى بينهم يمكن يأثر على علاقتها بيه سلبًا بس الحمدلله

"شن اديري ؟!"

شافت الرسالة الى وصلت على الواتساب…فتحت هاتفها …وصورت البيتزا من الكوشة

" هذى شنو ؟!".."بيتزا يعني شنو يا مكرم "…"عليش الجبنه واجد ؟!"

اكتفت بارسال "نحب الجبنه "

عزه شافتلها : وداد ترا خلي التيليفون عنك وتعالى عاونينا

قفلت تيليفونها ومشت للبنات تكمل معاهن شغلهن

ونهار رمضان فيسع فيسع ما يمشي وفيسع ما ياذن المغرب هذا للناس الى وقتها يكمل عمل وعبادة واعداد الطعام لإفطار الصائم

والواحد ديما يحاول يكسب الأجر بأبسط أفعاله..ويحاول يغتنم هالفرصة الذهبية والايام المباركة

ك " غفار "

وقت بدو هو وشباب شارعهم بفكرة مائدة الرحمن مع المسجد الى جنبهم، بوقتها كان يبى ينهك نفسه فى الشغل بالك معاش يفكر ببوه ومجيد لان الموضوع اثر عليه بكل وخايف يكون مأثر على صفاء واجد !

مكتوبي(ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن