#مكتوبي
الجزء السادس والخمسون 2||
بعنوان "محراب القلب ❤️🥀"||
للكاتبة…فOm amen ((أم أمن ))
لا إله إلا الله محمايه اص رسول الله، اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد ، بسم الله بداية جزئنا الجديد والأخير 🌸🤍
ومن شقيقتهم …الصغيرة ..بعد خش …وحس الغالية مش على بعضها، من الطبيعي جداً يشألها مهما كان صاير بينهم …حنان شنو فى ؟!
بخوف من ما رأت …"شفت منام "
بعد حس بنبرة الخوف فى صوتها قرب منها وطبس عليها …مستغرب …شنو منامك هذا ؟!
مسحت وجها ، القلق بادى عليها …تسأل …"حنان شنو المنام ؟!"
رفعت يدها فجأة…دبلتى…حلمت راحت منى فى البحر
سكت…بخوف قالت …"شن تفسيره "
قال بقلق محاول إخفائه عنها : نوضي توضي بس ماتبقى الا أضغاث أحلام
وكعادة الغريق دائماً يجد القشة طوق نجاة …قولتك
ابتسم …إيه
انسندت على يديها ورفعت الغطا ونزلت رجليها لامست الأرض…وقتها تحركت ناحية بنتها…وكان واقف وراها يشوفلها وساكت…طبست باستها …وغطتها كويس ومشت للحمام حشاكم
قعد فى مكانها…على الكنبه وبدا يخمم…فى حلامتها
كملت وطفت الشيشمة "الحَنفيّة " ومسحت وجها وصلت المغرب…بعدها خشت عليه لقته بنفس وضعيتها بدرى…معطى عيونه بذراعه
مشت للدولاب طلعت دبش وحطاته على السرير : نمشو لخواتى عادى ؟!
نزل ذراعه…قعد يشوفلها وهى تبرم فى الدار …إيه براحتك
خذت جاكتها…وقررت تحددها بيش تلبسها…عندك شغل اليوم ؟!
قال …لا اليوم ما عندى من بكرا نبدا…هزت راسها مشت للدار الثانية بدلت ورجعت تمشط فى شعرها…
"صقر !!"
"هممم "
"نبى نقولك شىء "
سكت شوية …"إدلى بِدلوك"
تلفتت عليه...كان بذات وضعيته الأولى...🌸
"أمتى ماشيين ؟"
مسح وجهه …بعون الله اسبوع بس ونمشو
ترددت وقالت …وايميليا
تلفت عليه…حط يده تحت خده…وهو مازال متسطح على الكنبه …خيرها ؟!
بلعت ريقها بصعوبة …امتى بتردها
زم فمه …منعرفش لتوه
تلفتت بزعل للمراية …اه
طقت ايشربها …كانت متردده واجد بعدين قررت تقول : انت معندكش علم والا كيف ؟!
وفع حاجبه …علم بشنو حنان
تلفتت عليه وابتسمت بصعوبة وقتها مافهم لكن بعد بررت فهمها …إيميليا حامل من فترة ال
رفعتها ل هلها
بإنكار …مستحيل
وبتعجب وأستغراب بذات الوقت …انت منو قالك ؟!
حنان بضيق …مش اختى بعد مرض راجلها مشت معاه للعيادة صدفت كونها العيادة الى تشتغل فيها دكتورة هند
بتلقائية وتاكيد على كلامها قال : هند عبد العاطي
بضيق قالت : هند زبادى…الدكتورة اللصقة هذى
ابتسم …خيرك متحبيهاشى انتى
رفعت حاجبيها …هذى الى تحكيلك
ومشت…ناض لحقها ومسكها من يدها بقوة : غيورة يا غيورة
