#مكتوبي
- الجزء الأخير2 🌸||
-بعنوان "محراب القلب "||
-للكاتبة أم أمـن ||
"كانت على مقاس القلب،فأخذت محرابه بل القلب كُله "
-
ثم بعد الصبر جبراً ثم بعد العسر يُسراً، أنتِ سيفاجئك ربك بعوض قريب سَيُجبر الله قلبك، حد الدهشة ويعوض قلبك وخاطرك ويرضيك جبر الله أتٍ إليكِ فاطمئنِ.🤍
من المحتمل أنه استجاب ، لكنّه يدبّر الأمر .. فأبشر.
🌸🌸🌸🌸
الصبح عند حنان ال 6 صباحاً ناضت…شافت جنبها لبنتها لقتها مازالت راقدة
مشت ناحية الدار…بابها مسكر ترددت واجد بعدين فتحاته…أنفتح الباب…فِإذا بيه تلقاه ع الارض مستند بوهن على جانب السرير
قربت منه بسرعه…وشدت بيده : صقر فيك حاجه ؟!
وجهة يتصبب عرق…حنان ااه
ضغطت على يده اكثر …شن فيك قولى ؟!
شن بتقول ؟!!
: معليش اديرلي اى عشبة او خلطه
: شنو بالضبظ
: مسكنه هكى
: لا لا لازم تعالج راهو هذا مش وضع
مسح وجهه…خلي بس تروق الامور هالفتره وبعدين ح نشوف
بضيق واضح : شنو ترجى الأمور تروق هذى انت مريض ما ترجى على حساب صحتك !!
شافلها وكان حاس بخوفها عليه، وهو كذلك يبادل فيها ذات مشاعر الخوف…واخيراً شد حيلة وناض توضى صلى الصبح بينما قعمزت بحيرة على كرسى ف المطبخ
بعد كمل اتجه للمطبخ كانت شاردة قرب منها وحط يدها على كتافها لعند هى نقزت : ما تخممي فيا أنا ح نقعد كويس غير من الضغط بالك هو الى مداير الالم هوا كله .
شافت ليده على كتفها…وقتها حست بشيء غلط،يعنى كانه مش مقررين الإنفصال من فترة
وياريتها ماسألت فسرعان ما سحب يده وقال…نبو نمشو لهلى بوى كلمني وقالى بنديرو عشاء سلامة حياة بعدين مش ناسى وعدى لك
تلفتت عليه وعيونها دمعاً وصوتها انخنق …الورقة
اكتفى بهز راسه ومشى للدولاب طلع طاسة
تلفت عليها لاحظ وجوم وجها كان فاهم الي يصير بس مظطر يفوت احساسه تجاها
فار الحليب…سبقها وطفاه…ناضت وخذت سفنجه ومسحت بيها الحليّب ويديها يرتجفن بدت حياة تبكي …خذا منها الاسفنجه…امشى حنان شوفي حياة انا توه نديره !
هزت راسها…تمام ومشت
خشت للدار وطبقت الباب وخذت حياة الى كانت تبكى …بدت تحاول تسكتها …"اسس يا ماما "
🌸🌸🌸
عند عيت أكرم >>
الحياة مغامرة، عيشها وانت مستمتع، غلطت عادى شن فيها تعلم منه هذا درس ومعاش تعاود نفس الغلطة !
عقد حاجبيه…شن هذى حكمه والا معلومة ؟!
ابتسم ماجد …والله يا خوي …مانك عادي تعرف
