الحلقة 29

1.3K 21 0
                                    

#مكتوبي

(( الجزء التَّاسع والعشرون ))

بعنوان " نزاعات"

كتابة؛ أم أمن

*********

عند غفار >>

سُبحان الله ... رغم كل ما يصير للإنسان الطيب حاسه أو حدس...يمكن تكشف له أوراق الشخص الي قدامه أو تشير له بطريقه أو بأخرى عن نوايا من هم حوله .

هكذا كان حال غفار ...بعد طلع من حوش الصالحين ماسك بيديه ملفات محروقة وتالفه

شاف للملف لقا فيه معلومات ... عن كم قضية قتل وتجارة مخدرات ولكن

شن جاب قيس له ... الباين الموضوع كبير وشم ريحة الخيانه !.

خذا الملفات وطلع بأسرع مايمكن ...خلاص الباين اللعبة كبيره جدًا لازم يروح ل بنغازي يبلغ صقر بأي شكل كان .

لف من ورا الشارع ورجع ل سيارته متجه ل بنغازي بعد كان همه الأول يدور فاتح !

قيس كان يَظن أنه أحسن صنعًا بفعلته وأخفى أثار الجريمة بينما هو أعطى كل شيء ل غفار دون أن يعلم .

**************

في مدينة البيضاء ||

هديّل كانت تفكر في كلام بوها ...معقولة ل هالدرجه رخيصه عنده...مهما كان هذا مايعني أنه يخليها تقايض ع أغلى ماتملكه ألا وهو " شرفها " .

كعادة تفاحه ف البداية ريضتها ولكنها ف النهاية زوجت أب ماعندها أي مشاعر تجاه بنت ضرتها .

ف حين كانت تخمم في الصالة...حياتها معاه لا تُطاق ...ظلم إظطهاد ...مش ناسية شن دار فيها ومزال بيدير !

طلعت تفاحه عليها شايله صينية الماء الساخن ... وفوطه : امشي يا هديل نظفي جرحه قبل ما يلتهب .

" وجرحي أنا الملتهب !" ناضت : هيا أهو جايه .

خذت منها الصينية وخشت عليه كان في حاله يُرثى لها...قربت منه سنداته ع الفراش يشوفها : خيرك .

نزلت عيونها ومسكت الفوطه : جايه نظفلك جرحك قبل يلتهب .

هز راسه ...ساكت يشوفلها كانت ملامحها جامده ماعرف كنها : هديل بسم الله عليك خيرك .

دمعن عيونها ... تردد ورفع يده مسح دمعتها بهدوء : خيرك دارلك شيء ...أذاك ؟!

هديل قبل تتكلم لكنها خافت تسمعها تفاحه : بنفك الجرح ونغير عليه .

كانت متعمدة ماتشوفله،رفع وجها له بطرف أصبعه : جاوبيني خيره الحيوان هداكا شن دارلك ؟!

نزلت يده : ما دارلي شيء أنا كويسه ...خلي نعالجك بس .

اتكئ ع الساس يشوفلها : باهي خفي يدك بس .

رفع طرف السروال لفوق لعند بان الجرح مسكت الفوطه بللت ب ماء ساخن جرحه

"ااااه "

مكتوبي(ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن