#مكتوبي
-الجزء الواحِد والخمسون ||
-بعنوان "صفعات، والاخير "||
-كتابة أم أمـن ||
«جميع العلاقات تُصاب بفترة خلاف ، هذا لا يعني نهاية العلاقة بل يعتبر من ابسط اختبارات العلاقه فمن سيوفي من سيتحمل ومن سيرحل، سعود الدوسري رحمه الله »
«لاية علاقه هناك فصول يأتي الشتاء البارد ، من ثم الربيع يليه الخريف والصيف ، الا علاقتنا قد طال شتاءها واخشى ان يطول الخريف ايضًا»
***********
قرب منها بسرعه، يتأمل في عيونها، وجها الباكي وجسمها المرتعش من الغضب ...والقهر
جزم ان الرعشة طالت قلبه ، وهو سبب رعشتها ، كيف هان عليه قلبه
وكعادتك النقيض لكل شيء ...وظهر جانبيه الحنين عكس ما كان من وقت مضى : حنان بالله شوفيلي انتِ مليحه ؟؟
شافتله بألم قالت : حتى هذي مش بقصدك !!
حك رقبته ...بتوتر قال وهو حايس : ماهو انى ماتوقعتك تصرخى
ناضت راقيلها منه ...لكن لزمت الصمت ...ليش مازال مُصر على جعلها تكرهه
غمضت عيونها ..."بالله ماتبكى "
فتحت عيونها وبضيق قالت : منك ماااه
حنان :عليش مُصر تخرب كل شيء
ليش انت سيء لهدرجة ليش !
خذها لحضنه، مغمضه عيونها :اششش خلاص اسف
غرست اظافرها لا ارديا في كتفه ...."اطلقني ...ارخيني ...منبيكش "
"اقسم بالله راه نلم عليك الناس خليني "
غمض عيونه بعد حس بأظفرها تخترق في جسده
ورغم الالم سكت ..."كانك بالطريقة هادي بتاخدي حقك مني ديري الي يريحك"
قعد يشوف ل عيونها بتمعن : "كان في عذابي راحتك عذبيني "
سحبت يديها ...شافتله ..."مايكفيني فيك شيء"
مستحيل نعذب حد لمجرد اني لاقيه راحتي فالشيء هذا !
ناضت ...شافتله ...وترتعش من الغضب : انا مش انت !
طلعت برا ...المطبخ مخليته بروحه
ناض ...غمض عيونه ..."اوف يا رب ...عليك عذااب "
طلع من المطبخ معصب ...يعني بدال ما كان بيرضيها زاد المشكله أكثر
خشت عند اخته ومرات بوه اما هو فطلع برا
خشت عليهن ...قعدن يشوفنلها وساكتات
قربت منها وداد : حنان اني اسفه كله مني
غمضت عيونها وبثبات زائف قالت : لا مش منك وداد
ناضت ياسمين : حنان تعالى معايا شويا