الحلقة 18

1.6K 26 1
                                    

#مكتوبي

الجزء الثامن عشر ||

بعنوان " التضارُب"

كتابة أم أمـن ✨

************

عند حنان>>

لقت مفيش قدامها الا المواجهه خشت عليه .

بدون حتى سلام...شافلها : الله يسلمك.

قالت مستغربه : نعم !

قال بعجرفه : نحسابك قلتي الحمدلله ع سلامتك.

لفت وجها للجهه الثانيه : ماتحلمش بيها.

ناض حاط ديه في جيوبه قرب منها لعند رجفت : عموماً رح نكون احسن منك بهلبا، شن حالك؟

حطت يدها الي ترتجف ع صدره : ابعد ابعد ولا !

ضيق عيونه : ولا شنو؟

غمضت عيونها كان جسمها كله ينتفض...شافلها بعد : اهدي اهدي اهو بعدت...والله مش ح نديرلك حاجه.

اشاحت بوجها بعيد عنه : ما قلتها ليا هذيك الليلة.

غمض عيونه والتفت عطاها بالظهر : اسمعي يا بنت الناس يعلم الله ظلمتك معاي...لكن اهو بنصلح أغلاطي ونعطيك فرصة تتزوجي او.

قبل يكمل كلامه جت وراه...مسكاته من ذراعه وقالت بعيون يدمعن : تعطيني فرصة ثانيه!

فرصة ثانيه لشنو ولا شنو !

غمضت عيونها : بتمحى ذكرى هذاك اليوم من راسي!

ولا بترجعني بنت بنوت!

اه ولا قصدك اطلقني بعد كم شهر بيش يجي شايب او متزوج يتزوجني قصدك هكي انت!

تلفت عليها ومسح بطرف أصبعه دمعتها بعدت بسرعه تهز في راسها :لا لا لا رد بالك اديرها وتقربني!

قالت وشفافها يرجفو : وفوق هذا جاي بعد غلطك وغيابك تبي نزل طفل مازال ماتكون ولا شاف نور الشمس.

تخز في راسها يمين ويسار : كل مره تثبت لي انك مش بشر مش انسان انت شنو يا اخي مش انسان.

قالت بغيض : انت حيوان حيوان بشري.

قال بهدوء مُستفز : وانتِ علاش واجعك البيبي اكيده ماتبيني او تبي اي شيء يربطك بي لذا نزليه افضلك منها بتفتكي مني.

قالت بغضب : انت فعلا حيوان...كيف يطاوعك قلبك! يكون بعلمك انا ولدي مش مفرطه بيه كانك انت معدوم الضمير فا أنا الحمدلله إنسانة مؤمنة ويكون لعلمك انا سألت مشايخ قالو الولد ينتسب لي.

بعصبيه قال : مشاء الله عليك وين وصلتي فيهم المشايخ يا شيخة انتِ...زوجك ملوح في بلاد تانيه وانت تلودي بين المشايخ! .

حنان تستفز فيه : ع الاقل هذو يعرفو ربي مش كيفك حيوان بشري.

مسك ذراعها لواها : حيوان بشري! حيوان بشري! اقسم بالله العالي في سماه لو تعاوديها نوريك الحيوان البشري كيف.

مكتوبي(ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن