#مكتوبي
الجزء الحادي عشر ||
"بعنوان خفايا الأقدار،والأخير "
||كتابة أم أمـن ||
**********
عند صفيه
من ساعة ماوصلتها رسالته وهي طايره من الفرح ترن عليه مايردش...لعند ايست منه
الساعه 11 : 30 ليلاً وصلها مسج تطلع بره وكان من إسلام ترددت وبعدين طلعت بره...لقاته يرجى فيها قربت منه وخششها في حضنه لفت يدها علي : رايفت عليك رايفت جديات.
ماتكلم كان ساكت...قال شيء واحد : تمشي معايا !
هزت راسها ومسكت يده باستها : اها نمشي .
ركب السيارة وركبت معاه كانت عابيه تقول لـ حنان بكرا.
طول الطريق ماسكه يده تبوس فيها وتشم في ريحته.
غير الطريق ومشى من طريق ثانيه خافت : وين ماشيين.
التفت عليها : بنديرو دوره في البلاد.
هزت راسها واتكت على كرسيها...كان مشغل أغاني حُب.
كانت بطنها توجع فيها مش عارفه عليش خايفه وقف بعد شوية .
والتفت عليها : حبيبي وجك كنه !
صفيه مسكت يده زين : انا اسفه على كل شيء درته اسلام انا والله الكلام يطلع مني من غير مانحس والله ماقصدي ياعمري .
شافلها مبتسم : رايفتي عليا !
تقاعدت من كرسيها وبحركة جريئة صدماته قعدت في حجره وحطت يده على خصرها .
واااااجد رايفت عليك ، والله ايام وانت مش معاي وانا مش بوعيي نحس بالحياة بلا الوان .
غمض عيونه حركتها وتراته قال بصوت ضعيف : بعدي صفيه بيشوفونا الناس .التفتت عليه وقربت منه أكثر : مش مبعده لعند تقول سامحتك !
نزل كرسي السيارة لعل المسافه بينه وبينها تقل شوية وتسع أكثر .
ابتسمت فاهمه مغزى حركته كان مش متوقع جرأته هذي طبست عليه باساته تحت حنكه غمض عيونه : صفيه خلاص ف الشارع نحن !
لوت فمها : مدامك ماقالت سامحتك ياعمري مش ح نوقف .
إسلام كان يبي يبعدها شويه عنه اولا عشان الاحراج وثانيا لانه كان في باله يوريها انها ملهوفه عليه وطلعت عاه لاكن صفيه قلبت المعادله .
: سامحتك يا عمري !
باساته في خده :نجكلييييي .
مسك وجها بين يديه : شن رايك نردو ل شقتنا !.
هزت راسها : موافقه .
رجع الكرسي مكانه : ارجعي مكانك توه .
رجعت فيه كرسيها مبستمه وفرحانه انها قدرت ترضيه : حمدلله 🥺🤍.