#مكتوبي
الجزء الثاني والخَمسون "4" ||
بعنوان " حِيرة "
كتابة أم أمـن 🌸🌸🌸🌸،
************
عند صَقر وحنان >>
وقت الفجر …اذن المؤذن …تقلبت وشافتله
كيف مخليها بينه وبين المسند بتاع الكنبه عشان ما اطيح تقاعدت شويا ماحس بيها كان مُتعب من الطريق الشغل وهموم حياته كالعادة
نزلت محاوله تجنبه …خشت وغسلت وتوضت بعدين طلعت
ترددت واجد لكنها قررت توعيه للفجر "صقر صقر "
فتح عيونه رغم مازال نعسان : نعم شنفي
حنان : نوض هيا الله يربحك صلي الفجر
تقاعد بصعوبه …ناض مشى للحمام حشاكم وتوضى
لبست زي الصلاة واقفه تستنى فيه
كان هالزي ل صفاء لكنها اظطرت تلبسه بحكم بالطوها مش نضيف
اول مالاحظه عليها ابتسم ام بيها وكملت صلاتهم دعى ربى يرزقه الصبر على الايام الجايه لانه عارف الي ح ينوبه منهن
سلحت الزي وقرطاساته ورجعاته مكانه …اتكئ على الكنبه يستنى فيها
خذت مَصحف وقربت منه …بلع ريقه بالغصب .."حنان "
"نعم "
"شن بديري "
"بنقرا شويا "
رشف انفه " تمام"
فتحت …المصحف وحطت على سورة المُلك هااسورة الي من فتره
من فترة بدت فيها وحياتها بدت تنتظم
"بسم الله الرحمن الرحيم "
"تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير 1 الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور "
الي نهاية السورة …ماكملت الا وهو يشوفلها زين
استغربت : نحسابك ترقد
: علاش بنرقد
: لان سُورة المُلك تخلى الواحد يرتاح …ومعادش يحط في باله اي شيء مهما كان صار معاه …هو عارف في النهاية انه هذا مجرد اختبار وان الله ح ينصفه عاجل غير اجل "
تنهد : تعرفي قداش تاعب
نحس بروحي مُستثقل الحياة من كتر التخميم
شافتله بحب : ما ادير بنفسك هكي
اصبر والله ح يفرجها …تبي شوية ايمان
اين كان صار معاك زمان وانت صغير او حتى صار من فترة قريبه
ماتشيل في بالك مدام الله موجود كل العقد ح نتنحل