#مكتوبي
الجزء الثامن //
"بعنوان خفايا الأقدار"
كتابة : أم أمـن//
***********
رن جرس الحوش ناضت ريماس ومن ورا الباب قالت : من!
المهدي بخبث : افتحي انا عمك المهدي جت بتفتح مسكت حنان يدها : اششش.
ريماس فهمت في شيء...والمهدي يطقطق : افتحي يا بنت جاي ناخذ اجار الحوش.
مسكت التلفون وضربت رقم غفار الي كان قدام الحوش اساسا .
فهم ان الشخص هذا المهدي نزلوله .
" أنا قدام الباب شفته، ماتفتحن لو مهما صار "
شافت رسالته قرتها بسرعة : هيا ريماس نخشو.
ريماس عقدت حواجبها : شن في مش نشوفو من في برا قبل.
حنان بخوف : لا هيا جوه.
سحبتها من يدها ومشت بيها...وسط أسألة ريماس الواجده! .
نزل ورفع سلاحه : سلم نفسك.
التفت عليه المهدي سرت الكهرباء في أوصاله أول ماشاف غفار والي معاه.
بلع ريقه بتعثلم : كنك أنتَ ؟! شن أدير هنا! .
أستغل الفرصه وقال مكمل كلامه : شن جاي ادير في حوش ولايا!
على صوته : ولا متفق معاهم او تـ.
أختفى صوته بمجرد ماهجم عليه في لحظه غفار كان فوقه والمهدي يحاول يدفه عنه صكر له فمه : شنو ندير نا هنا يا**** انت الي شنو ادير هنا!
ليش تجي في وقت زي هذا هاا !
المهدي مخنوق وبإنكار : جاي ناخذ اجار حوشي انت شنو دخلك ؟
غفار ناض سحبه والمهدي قريب يطيح على وجهه من الخوف : شن دخلني!
يكرر في كلماته بتهكم : حوشك !
أجار الساعه 2 في الليل !
جبده من سوريته وقال بصوت عالش شوية : تي تعاااال ليا زمان ندور فيك .
جبده برا ودفه ركبوه السياره شاف للشاب الي جنبه : ماتخليش يطلع هالكلب ثواني وجايكم ! .
هز راسه ومسكو عمكن المهدي، رجع غفار للحوش وطقطق على الباب.
حنان كانت تمشي وتجي وريماس تهز في رجليها بتوتر ترجا تبرير من أختها !
: توه نبي نفهم هذوم من حنان، والمهدي كنه جاي توه فهميني! .
بتتكلم حنان سمعت صوت الباب مشت بخوف لعند سمعت صوت غفار.
غفار بهدوء : ايوه حنان تسمعي فيا ؟
حنان بصوت واطي : اها نسمع فيك شن صار معاكم؟