تابع الحلقة (34)¹

1.3K 24 0
                                    

#مكتوبي

((تابع الجزء الرابع والثلاثون))

بعنوان " نزاعات "

«اللهم نسألك محو الذنوب ، وستر العيوب ولين القلوب وتفريج الهموم وتيسير الأمور واكتب لنا يا ربنا خير الدنيا والآخرة🤍».

***********

في العيادة >>

أيوب طلع راقيلا...أما صقر خش لداخل...وباله في كلام غفار وخايف من خونة قيس!

خاصه أنه بدا قريب من أهله...مش عارف من وين ولا وين يلقها ليش مكتوبه الشقاء!

وعلى سيرة الشقاء والي مشقيته حالاً وبالاً ...عقله مدمن قربها ولكن انجرح منها خاصةً بعد حاول بكل الطرق يرضيها

خشت تمايّل في مشيتها...تشوفها سُبحان الله ينتابك شعور الخوف وعدم الراحة سمتها في وجهها!

في الأثناء هذي كانت صفيه خاشه بعد عركتها مع أيوب وقاعده في المدخل البراني للغرفة بتاع بوها .

وردينه مقعمزه مقابلتها طول!، قربت منها : خير .

تلفتت عليها مستغربه من تكون، اما الاخيرة قالت بخبث : شن حالك وشن حال باتك شن داير إياك طيب؟

ردينه عقدت حواجبها...وقالت : الحمدلله من إنت؟ سامحيني ما عرفتك!

قالت حاطه يدها على صدرها مطيلة النظر ل حنان القاعده بعيد وتقرا في قرآن: ماعليك لوم يا بنيتي، انا صاحبة حياة أمك زمان، ونعز باتك واجد مش انت بنت منصور!

قالت : اها تعرفي امي.

سعديه : عز المعرفه... ماقلتيلي خياتك وين نساولهن؟!

ناضت : هيا توه نمشي نكلمهن لكِ

قعدت تلم في شنطتها وادواتها : اقعدي هنا ارتاحي لعند نكلمهن

في الوقت ذاته طلعت صفيه تعمدت تقول بصوت عالي : " مشاء الله مبروك "

تلفتت عليها ...عاقده حواجبها هذي تذكرها سعديه صاحبة مرات عمها والمشتبه فيها في عمليات سحر وغيره .

ردينه تلفتت تشوف قدامها " بإتجاه سعديه" مش مستوعبه شن تقول : عليش !

سعديه :مبروك فاتحة إسلام شكله عيت عمكم ما أعزموكم .

صفيه قربت بخطوات ثقيله : شنو شنو!

شن تقولي انتِ !

ردينه قالت متسألة : كيف من قالك.

صفية بصوت عالي : اكيده باعثتك هيا عشان تخليني نتخلى عنه مستحيل إسلام يديرها.

انتبهت حنان....وقربت منهن اما صفيه و
جت بتهجم عليها

ردينه مسكتها...وتحاول تفهم لانها حست في شيء غلط!

ردينه : من هذي صفيه

مكتوبي(ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن