تابع الحلقة 42

1.2K 23 0
                                    

#مكتوبي

-تابِع الجزء الثاني والأربعون ||

بعنوان " الخذلان "

"أشكو اليك همًا لست أقدرهُ

ياقادرا مُقتدرا يا اللهُ "

*********

عند هديل <<

وآه على أحساس هديل، وقتها ...بعد خذاها لحيث ما كانو " المحكمه "

بحت فيها وفتح باكو الدخان طلع سبسيه وبدا يدخن...بشراهة !

قعدو على هذا الحال الي أن تكلمت هيا بصوت مرتجف : فاتح أنا ...

مازال مش مسامحها : هديل منبيشي نسمعك لدا وفري كلامك

تلفتت عليه ... خذت نفس عميق : فاتح أنا والله مظلومه والله الله !

يشوف قدامه ومش متقبل مازال حسها ...لكنه متاكد انه في شيء غلط !

بحت فيها : انزلي هديل ... هيا

هديل بقلق : فاتح خلاص كان متبيش عادي منبيش حتى نمشي ل اهلك ح ندبر مكان نقعد فيه أو نرجع لل ....

قاطعها وبحت فيها ببرود عكس غليان دم قلبه : هديل بنتزوجو خلاص إنتِ هربتي معايا وحتى لو رجعتي مش ح يتقبلوك

وبذات لو بوك صالحين أكيده بيوريك عليها

قالت بادية على ملامحها الرُّعب : اه

فاتح فتح الباب ونزل

يشوفلها وهي مازالت في مكانها : هيا انزلي

قالت مستدركه لي ماهي فيه الآن

هديل : والاوراق .

فاتح تنهد : ح نجيبهن ...حاليًا بنكلم حد يجيب اوراقك منه

هزت راسها : تمام بكل !

نزلت ومشى قدامها لحقاته بسرعه لعند قريب وصلتله قعدت تمشي بشويا

خشو للمحكمه والاثنين قعدو ساكتين ...بإنتظار الشخص الي كلمه فاتح في هالوقت يرد عليهم

وفي أثناء هالأنتظار...رن هاتفه ناض من جنبها ومشى بعيد ... مشى شخص ورجع آخر مصدوم وملامح وجهه يغلب عليها القلق

ناضت : باهي الي جيت من بدري القاضي ينادي علينا قتله شوي بتجي

مكانش معاها سارح قالت من جديد : فاتح ؟

بحت فيها وبعدين نزل عيونه قربت منه : كنك شن صايرلك ؟!

فاتح مسح وجهه خايف عليها : هديل

هديل : شن في ؟!

فاتح : بوك ...

قالت عاقده حواجبها : شن داير

فاتح شدها من معصم يدها وخذاها برا المحكمه...

حاولت تفك نفسها منه : فاتح فاتح

مكتوبي(ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن