#مكتوبي
((الجزء الثاني والثلاثُون ))
بعنوان"نزاعات "
كتابة أم أمـن
"تغلبنا الأيام الثقيلة، ياربّ خفّفها بما شئت، وارزقنا طمأنينتك"
*************
أذان الفجر >>
أعلان جديد لموعد تجديد القلوب مع رب القلوب هكذا كان الفجر بالنسبه لـ دكتور عماد في مُصلى الجامع.
ولـ زوجته نصيب من صلاة الفجر، لان الصلاح مبنى ع الطرفين خاصة لو بدا طرف هادي ودي مسالم.
ناضت بفزع : بابا فيه شيء !
قال بهدوء : حبيبي كنك عمي وضعه مستقر شويه عن النهار المهم بنوضك ل صلاة الفجر.
قالت بكسل : عماد مصقعه.
مسكها من يدها ونوضها : غير هيا امية ساخنه توه تخليك تصحصحي .
وقف بيها قدام الحمام حشاكم خشت وتوضت للصلاة وصلت في المُصلى كذلك.
فتحت شنطتها وطلعت مصحفها الصغير وبدت تقرا ما تيسر من سورة البقره.
بينما عماد نزل للكفتيريا وجاب أثنين نسكافيه بسكر ووحليب وبدونه.
خذت النسكافيه منه وطرف الكيكة نصيبها بالحليب والسكر.
ع عكسه هو تعود عليه خام... بيده تلفونه ودز رسالة ل خوه حكاله وضع نسيبه بيش يروح يساعده
غمست الكيكه في الكباية بتاعها وتسألت : عماد !
نزل الكباية بتاعه من فمه وشافلها : نعم !
قالت مُتسائله تشوف ل كباية النسكافي بتاعها : بابا ماوضوحو الدكاتره حالته في أمل ولا لا بصدق .
خذا نفس عميق : حددو مهله بالك يتحسن فيها.
كانت مأيسه : يا ربِ يتحسن.
قرب منها وقعمز جنبها مخلي يديه ع كتافها
اتكت براسها ع صدره ببال مشغول وحال مقلوب : عماد.
عماد : ياعيونه.
خشت أكثر فيه : بالله عليك ما أدس علي راهو أنا نعرف، باتي بيصير منه أو.
تنهد ونرل عيونه يشوف للأرض : قالو بيشوفوه خلال الايام هذي لو أستقر الوضع.
معاش قدرت تكبح دموعها ولا هو قدر يسكتها .
************
قُبيل الفجر >>
عند صقر وحنان>>
بغضب : أفتحي
بخوف : مش فاتحه
صقر محاول يهدي روعه : حنان أفتحي مش ح نضربك والله .