#مكتوبي
(( تابع الجزء الثامن والعشرون))
(( نزاعات))
.
.
.«إني سيء التعبير، عن كل شيء الا الحزن، فقد تمرست التعبير عنه من شدت صفعات الحياة»
أم أمـن 🤍
*******
تشوفله مش مصدقه شن يقول توه
: شن شن!
من حامل؟!
قال : حنان مرتي.
بعصبية : كيف كيف تحمل هذي .
قال مستغرب : كيف يعني...زي اي متزوجين إيميليا.
خذت نفس عميق : مدامك مشاء الله عليك طلعت تبي تتزوج ودرتها عليش كنت تهرب مني السنين الي فاتن!
بضيق : إيميليا توه شن تبي مني .
بقهر : صقر انا نبيك انت مانبي منك شي نحبك من زمان ومتعلقه بيك خاصة بعد وصية امك طول السنين الي فاتن نقولك هيا معايا برا البلاد وتوه تاخذ جنسيه فرنسيه وتعيش غادي احلى عيشه لكنك شي مسكر راسك .
معقوله كلامك هذا ... قلت معليش يا بنت يا إيميليا شوره تعبان وحزين ع وضع بلاده لكن تطلع متزوج لا الاضرب من هكي الشكل هذا ؟
قصدي شوفها والله ماهي حلوه راه سمرا وعيونها مش ملونات ؟
قال بضيق : ايميليا جايبتني عشان تحكي عليها هكي؟!
قالت منغاضة : اكيده لا.
كتف يديه : امالا شني.
بتسأل : انت تحبها ولا كيف؟!
وشن لكم متزوجين؟!
ومن امتى حامل؟!
طقت باب الدار بقوة...قبل مايجاوب إيميليا.
فتح الباب لاحظ ضيق ملامحها : نعم.
حطت يدها ع خصرها : مش شايفتنا نحكو انا وياه عليش متدخله.
"الغداء طاب"
ومشت
اشر بحاجبيه : تعالي تغدي نحكو بعدين.
مشى قبلها بسرعه...لحقاته
كان هو ف النص وعلى جانبيه إيميليا وحنان.
تاكل ومش عاجبتها : هذي كنها هكي...ليش ما درتي باستا!
عقدت حواجبها مش فاهمه...قال مُستدرك الموقف : لا اني نحب البكبوكي هدا علاش مدايرتها.
بحتت فيه : تحبها جد؟! .
قررت تغيضها وتبدء أول نزاع معاها...من نزاعات كثيرة .
خذت وحطت الملعقة قدام فمه : كول ياعيوني والله ماكنت نعرف تحبها.
قبل مايتكلم لاحظ جمود ملامح حنان...قرر يلعب ع النقطة هذي فتح فمه.