#مكتوبي
الجزء الرابع والخمسون 4||
بعنوان "نُقطة ضعف "||
• قال النبي ﷺ: "من كانتِ الآخرةُ هَمَّهُ جعلَ اللَّهُ غناهُ في قلبِهِ وجمعَ لَه شملَهُ وأتتهُ الدُّنيا وَهيَ راغمةٌ ، ومن كانتِ الدُّنيا همَّهُ جعلَ اللَّهُ فقرَهُ بينَ عينيهِ وفرَّقَ عليهِ شملَهُ ، ولم يأتِهِ منَ الدُّنيا إلَّا ما قُدِّرَ
^^^^^^^^^^
-فِي الشقة >>
قعد عندهم منبه خاص بيهم 😁"
ناض على صوت بكاها …تنهد …شاف لقى حنان راقده
اتجه ناحيتها …طبس عليها ورفعها …"بسم الله "
طلع بيها من الدار …بيش امها ما تنوض …بعد وقت قرى عليها من الأيات …لعند سكن قلبها وهدى حالها
قرر يشغل التيليفزيون …وفتح على قناة ليست بليبية …بس متناوله أحداث البلاد بحيادية آن ذاك .
"أزمة بنزين طرابلس "
" ارتفاع الأسعار بكل السلع الغذائية "
"إنعدام السيولة "
تقطع قلبه على وضع البلاد…الأخبار كلها تأكد أن الصراع السياسي مازال قائم بين الثوار وأنصار معمر
: حَسبُنا الله ونعم الوكيل
قربت منه …لقاته يتفرج على النشره وبحضنه حياة ساكته
: صباح الخير
تلفت عليها : صباح النور
قربت منها …كيف صار رقدت معاك ؟؟
: لا لا ناضت بكري وانت راقدة قلت نبعدو عليك شويا ترتاحى
: باهي الي غفت مش عارفه ليش حواسة هكى هيا قدرت ترقدها
: إيه قريتلها شوية إيات قلت بالك واخذه نفس
حطت يدها على قلبها : وشن صار هدت
: إيه حالها ولى باهى
تسألت : تعرف ترقيّ
شافلها ونفى …لا
بس قلت
سكتت لاحظ ان ملامح وجها متغيره …"حنان خير شنو في ؟؟"
ناضت …"ما نعرف نحس بروحي مضايقه "
رفع حاجبه …"شنو نوبة ازما تانيه ؟؟"
حاطه يدها على صدرها نحس كاني مش قادره ودوخه بشكل طبيعي
: تعالى اقعدي نجيبلك بخاختك
قعدت وشاده بين يديها حياة النائمة …نكع "فتش " في أدراج الدولاب كلهم ما لقاها …فتح ساكوها لقا فيها وحدة جديده
بينما شادتها بيدها قرب هو منها وجا وراها حط يده ع كتافها لعند قدرت تاخذ كفايتها من "مُوسع الشعب الهوائي "
