#مكتوبي
((الجزء السابع والعشرون ))
بعنوان " نِزاعات "
كتابة : "أم أمـن "
***********
عند صقر وحنان >>
بعد تحسنت شوية ناض ومسكها من يدها لعند قدرت تصبي .
قعدت تمشي جنبه بإهتزاز وعدم ثبات...قعد محاوط يديه ل خصرها ف حال إذ إختل توازنها وطاحت.
فتحلها باب السيارة...ركبت وركب من جهته تلفت عليها يرجى ف تبرير للحالة الي صارت.
قعدو ساكتين...قاطع الصمت صوته : حنان من أمتى عندك هالنوبه؟!
شافتله...شبكت يديها : مانعرفش.
قال بجديه : جاوبيني من امتى تدهشي هكي وتتعبي كانت تصير معاك وانت صغيرة؟
شافتله... عيونها قعدن حمر... وتلفتت للقزاز : من هذك اليوم...ونا وضعي الصحي نازل.
صفعه ع وجهه وزاد تأنيب ضميره...قال : اسف.
شافتله : على شنو ولا شنو!
ورجعت شافت للروشن...شاف قدامه وحرك السيارة...رجع القارئ ع سورة ياسين.
حنان نزلت الكرسي شوية واتكت بيش تقدر تغمض...لانها مارقدت كويس ليلة البارحة مكانتش عارفه أن ترجى فيها " كوارث ! "
بعد مرور ساعتين كانو قريبين من بنغازي لكنه قرر ينزل ع المحل الي جنبه...كان للمقتنيات الثمينة.
لقى عندهم العاب ... تردد واجد يخطي الخطوة هذي ويجيبها لها .
لكنه حسم أمره بشرائها ... لعل وعسى تكون سبب يثبت بيه ولو جزء من حسن نيته لها .
أشار ع اللعبة ؛ " بكم هذي "
تلفت ع لعبة البطريق : قصدك البطريق ، أختيار موفق .
عقد حواجبه : علاش؟!
الشاب مسك اللعبه : هذا كائن البطريق عنده مزايا...واااجده.
قال عاقد حواجبه : شن هما.
الشاب ماسك اللعبه وحطه ع الطاوله...رغم انه طير ما يطيرش يحب الميا ويتكيف بسهولة ضد الظروف القاسيه كائن هادئ مسالم.
ابتسم " ومشيته تضحك تضحك"
كمل كلامه : حرفيا يخليك تبي تضمه لك ومتخليش بكل.
ابتسم...وتسأل " باهي عطيه ليا بكم هو "
الشاب : هذي ب 40 جنيه لان حجمها كبير.
في وحده صغيره ب20 .
حط يده ف جيبه : لا عطيني الكبيره سمحه.
غلف الشاب اللعبه واعطاها له...طلع من المحل شافاته جايب كيس كبير استغربت.
ركب ف كرسيه وقال : خوذي هذي ان شاءالله تعجبك.