#مكتوبي
((تابع الجزء الرابع والعشرون ))
كتابة أم أمـن
طبس عليها : نوضي حنان هيا ل بيت اهلي.
فتحت عيونه وقالت... مش راقده كنت مغمضه عيوني بس.
ناضت ... ممدش يده لها هالمره لانه عارف كيف ح تتصرف معاه... طلعو برا شايل الصاكوات لكنه نسى شنطتها الي فيها دبشها البيجامات ودبش النوم.
ركبت هي وياه ومشو لحوش أهله... أول ما خش الشارع كان شايف مُعين واقف قدامه قيس حاط يديه ف جيوبه ويهدرز عليه!
وقف السيارة ونزل شافه مُعين ابتسم مش مصدق روحه أما قيس ف تهرب من نظرات صقر...قرب منه
بيصافح صاحبه...لكن قيس حضنه : اهلا اهلا انست صقر.
بادله الحضن : تسلم.
قرب مُعين منه : صقر... ستاحشناك.
صقر يلسم ع خوه بالخد : تستاحشك العافيه... والايام الباهيه.
شاف للسياره لقا معاه وحده... معرفش من تكون.
انتبه قيس لذا أستأذن ومشى...شاف معين لخوه : من الي معاك.
قال : مراتي ! .
مصدوم : كيف كيف!
صقر حكاله قصة العرس وانه صار بشكل طبيعي قدام هلها وناسها وقعدت عند معارفه ف البيضاء وحكى القصة كلها.
تلفت ع حنان ومشى لها مخلي خوه يستوعب الكلام الي قاله.
طقطق ع القزاز بأصابعه : انزلي!
فتحت الباب...ونزلت مشت وراه لعند تلامحت شاب.
كان نفسه معين رحب بيها بحرارة : اهلين وخيتي انا معين خو صقر الصغير.
ابتسمت بتوتر : اهلين خوي كيف حالك.
مُعين: الحمدلله شن حالك إنت.
حنان : الحمدلله بخير.
شافلها...وقال : خشي جوه سلمي ع البنات وتعرفي عليهن.
حنان شافتله ... كانت خايفه ...بذات ماتعرفش أهله ... ولا أختلطت بيهم شخصيا سوى ياسمين مرات بوه وابتهال اخته ومن بعيد ل بعيد .
مُعين حسها بتدوي معاه ... قال ل صقر : إني ماشي توه ... خشو سلمو ع البنات مستاحشاتك راه .
مشى مُعين ...ناداه صقر : انت بوك قاعد .
تلفت عليه وحب يشبكها بينهم ع اساس ناقصه : شفتي يا مرات خويا دايره مش بوه .
وطلع يضحك ... تلفتت عليه مستغربه ...شافلها وقال : هيا معايا جوه .
خشت معاه ...نادى ع وداد طلعت تجري لقاته واقف معاها
تلاشت ابتسامتها : من هي هذي !
