#مكتوبي
الجزء الرابع عشر ||
"بعنوان منحنى أخر"
كتابة أم أمـن||
***********
عند فريحة بعد كملت من سعدية خذت شيشة الميه الي فيها السحر المشروب.
ماكانش يهمها انها قاعده تخرب في حياة ولدها المهم انه ما يدلل صفيه ويكسرلها راسها.
ركبت مع السواق ومشت لحوشهم اول ماوصلت على طلعت إشلام عقد حواجبه : امي وين كنتِ ؟! .
فريحة بعثلمه : كنت عند خالتك عليش؟
هز راسه يمين ويسار : لا نسأل بس.
قربت منه : فطرت ولا لا .
إسلام تنهد : بنسخن السيارة ونغير دبشي.
قالتله : تمام اركب غير دبشك توه نديرلك القهوة.
هز راسه بإيجاب وهي خشت جوه...ولع السيارة وركب لـ شقته مره يقدم ومره يوخر خذا نفس وقرر يصالحها مهما كان هو مش من حقه يحكي لامه على خصوصيته.
فتح الباب وكانت الشقه مظلمه خش لدار النوم لقاها راقده
شغل الضي : صفيه نوضي
قرب منها وهزها من كتافها : صفيه صفيه.
فتح عيونها وسرعان مابانت على ملامحها الزعل...مسك يدها وباسها : خلاص امبارح مكانش قصدي.
صفيه نزلت راسها : اسلام تعبت انا تعبت.
خذاها لحضنه : نعرف تعبتك .
هزت راسها بنفي : اسلام لو امك طولت بالشكل هذا بينا حياتنا ح تخرب والله.
رغم انه عارف كلامها صح لكنه مش راضيها في امه بعدت عنه : اسلام انقذ زواجنا امك نيتها مش صافيه حتى بعد كل هالسنين.
إسلام مرر اصبعه على شفافها : على خاطري هالمره.
نزلت يده : اسلام مزال مش متقبله تلمسني، لانك يمكن تحكي لامك على هالموقف وصراحةً مش راضيه حياتي الزوجيه يعرف بيها حد حتى خواتي.
غمض عيونه كل كلامها صحيح كملت صفيه وناضت : ياريت هالمره تحطني انا وعلاقتنا في الميزان من الكفتين وطلع الباقي برا.
ومشت خشت للحمام وخلاته بروحه...نزل لوطا حاير مش عارف معقوله علاقته بصفيه كل يوم قاعده تزيد سوء .
كانت ترجا فيه بفجنان القهوه : اسلومه يا اسلومه هاك ياحبيبي .
قرب منها وخذا الفنجان : شكرا يمي .
شربه في فم واحد وابتسمت فريحه طلع اسلام برا بيمشي للمعرض .
صفيه بعد طلعت من الدش مالقاته غيرت دبشها ترددت واجد لكنها قررت تنزل على عيت عمها .
