#مكتوبي
الجزء الخامس ||
.
.
.
كتابة أم أمـن||********
وقفت الحافله طول الطريق صاحب الحافله كان يشوف لحنان الي منظرها مش طبيعي ولـ صفاء كان باين على الأثنين أنهن في كارثة.
نزلت صفاء وعطت السواق الفلوس ونزلت حنان تسند فيها ماعرفت تودي حنان لحوشها أو حوش هلها ! .
بس قررت في النهاية تخش لحوشهم لان أمها ومجيد مطولين برا.
تسند في صاحبتها الي قاعده زي الخلخال لون شفاها بيض سواد كبير تحت عيونها !
فتحت باب الحوش وخشت بيها للمربوعه بحكم اقرب شيء.
قعمزت حنان وجنبها صفاء : شفتي شفتي كيف بكل صحة وجه جا.
صفاء بأسف : شفته خزي هالحقير ! مش متخيله يا حنان بدري كنت نقول عليك شهامة شاب طلع هارب بيش ما اتعرفي عليه! .
ناضت ودمعه على عينها : بس معندش وين يهرب من هذا " واشرت على السماء" ربي يكسره زي ما كسرني.
ناضت وقفت جنب صاحبتها : حنان شن أديري توه! .
شافتلها : معنديش ما أندير على عرضه مش موافقه.
ترجف : كيف نعيش معاه في حوش واحد!
أنا طُول عمري مافكرت في زواج ولا غيّره يجي شخص كيف هذا يسرق مني أغلى شيء عندي لا ويبي نوافق عليه زايد ! .
بدت تبكي : أنا بنعيش تحت رجلين بوي نخدمه طول عمري بنقعد مع أمي زهاء الي طول عمرها واقفه معايا وكانت صدر حنين لي.
تشهق : تخيلي نبدل هذا كله ونتزوجه مُستحيل.
صفاء حضنتها : ماتخافيش توه ربي ياخذلك حقك حنان إنتِ صافيه انسانه نقيه واجد انا مُستحيل نرخي بيك ونخليك لـ هل الوحش بشري!
لفت يدها على خصر صاحبتها : متخلينيش صفاء انا بأمس حاجتي لك.
تلألأت عيون صفاء بالدموع : مستحيل حنان انت خيتي لا لا انت روحي مستحيل نفرط فيك.
طقطق الباب بقوه...بعدن الاثنين عن بعض
قالت صفاء : من!ريماس بصوت عالي : حنان عندكم! أنا ريماس.
صفاء : اها هي جايه .
التفت عليها : امسحي دموعك هذي ريماس تنشد عليك.
مسحت حنان دموعها : خير شن في! .
زمت فمها : مانعرف الحق توه نشوفوها.
مشت فتحت الباب وخشت ريماس.
: ساعه عشان تفتحي! .
صفاء بسهوكه : نا وحنينه مع بعضنا ونحكو في كلامات سرية منبوش حد يعرفهم.