#مكتوبي
|| الجزء الثاني عشر ||
بعنوان " منحنى أخر" .
كتابة أم أمن|| .
********
عند عيت منصور، ليلة الحنه >>
بعد العشاء، خشو الشباب شيلو في السفر خش عماد ووراه اسلام ومجيد لحقهم ايوب.
طبعا عماد قعد ياخذ في الشاهي للرجالة وايوب ومجيد مزالو يخشو في السفر.
أما إسلام كان واقف على صفيه في نهاية الحاجر ويحكي معاها.
: شيل يدك إسلام! مش وقته! .
إسلام خذا نفس وضيق عيونه : كنك قالبه وجهك!
ضييق عيونه : راه تقعد عشان قصة الفستان.
صفيه بسرعه : لا لا مش عشان هكي.
كمل كلامه : معناها عشان شنو؟
صفيه بزعل : هكي وخلاص.
لف يديه على خصرها : كانك خذيتي على خاطرك بدري راهو نا كنت نشوفلك شن اديري والله بس حبيت نحرق دمك.
انصدمت فيه : عليش تبي تحرق دمي.
قال إسلام بعد همس في ذانها : دموعك غاليات عليا صفيه انتِ حتى حزنك نحبه.
تلاشت بسمه أرتسمت على فمها، كيف يحب حزنها ودموعها ! .
ما أعطاها مجال لعند قعد مقرب منها ومحاصرها...حطت يدها على كتفه : اسلام مش وقته مش وقته.
كان أيوب يسمع، صوت ضحكاته وصوتها!
أيوب مسح وجهه وطلع بسرعه : عطه مايمحط محاميطه، هذا ميقدرش يصبر لعند يمشي لـ حوشهم! .
دفت صفيه إسلام بعد جرح فمها بطريقة عنيفه : إسلام شنو هذا.
حطت يدها على شفاها كانن ينزفن رعشت : دم دم.
قرب منها عارف نوبة الدم الهستيريه الي تجيها مسكها وهداها : اششش والله مش بقصدي بالغلط يا عيوني.
قعدت تبكي : دم يا إسلام دم.
طلع كمه ومسح بيه طشة الدم الموجوده على فمها : والله مش قصدي.
هدت شوية : معاش تعاودها إسلام معاش تعاودها.
هز راسه : تمام اهدي بس.
وقبل ماتحكي شيء ثاني التفتو الأثنين على عماد!
أنحرجت وخشت ورا إسلام...وإسلام ابتسم بإحراج له : عماد؟
عماد كان جاي طول بعد مشيت أيوب ولقاه طالع بسرعه ويسب ويلعن.
حب يرقع الموقف : انتا هنا ياراجل ونا ندور عليك مبدري.
إسلام : خير شنو؟
عماد : بنغير سيارتي ونستشيرك فيها.
وحب يخلي صفيه وحدها : هيا يا راجل...نرجا فيك بره الحقني.