تابع الحلقة 29

1K 21 0
                                    

#مكتوبلي

((تابع حلقه التاسع والعشرون))

عند صقر >>

من بعد طلعته مشى للعمل...بعدين خذا أذن وطلع للمحلات يجيب وتى العشاء... وحلو عشان صفاء.

دور ع بكلاوة طرابلسيه...لعند لقاها في واحد من المحلات...وخذا عصير طبيعي

رجع للشقه...شايل بيديه الأكياس تلقاته أمباركه : اهلا اهلا ايش حالك يا وليدي.

ابتسم : الحمدلله يا خالتي شن حالك انت.

قالت : الحمدلله ايش صار معاكم.

تنهد : من لما رقت فوق وهي واخذه ع خاطرها.

قالت بأسى : واعره مهما كان تلقى مراة في شقتها مش ساهله.

صقر تنهد : عارف ان شاء الله ربك يصلح الحال.

أمباركه : ان شاءالله.

نزل الأكياس بعد خطرت عليه البكلاوة طلع باكو وأعطاه لها : خذي هذي.

مسكتها : لا لا والله مانبيها.

قال بإلحاح : غير خذي ياخالتي.

امباركه رجعتها له : لا منبيش.

بإصرار : خلاص خذي اهو جايب معاي علبه ثانيه.

خذاته منه : الله يبارك فيك وفي شبابك ويهدي سركم.

قال متنهد : يا رب، عن إذنك توه.

: أذنك معاك.

رقى فوق...وقف قدام باب شقته حط يده في جيبه وطلع المفتاح، قبل ما يدخله سمع صوت هراج.

فتح الباب وطارتله وأنحرج : حناااان.

كانت صفاء قاعده فوق إيميليا تخنق فيها وحنا من الصدمة واقفه أتفرج عليها

تلفتت عليه شافاته عاقد حواجبه عضت فمها بخوف : مش نا والله هنا تعاركن مش نا.

صفاء بعدت عن إيميليا منحرجه، خاصةً أنه شافها بلا وشاح .

إيميليا دفتها ومشت تجري حضناته : يانعليا يا صقر كانن بيقتلني هالهجميات .

قعد راقيله...مسح بيده ع ظهرها مُدئ لـ روعها .

ناضت صفاء بسرعه لبست وشاحها...وقعدت واقف جنب حنان شاف لـ إيميليا ورفع يده : إيميليا ترا بعدي شوي.

بعدت عنه...قرب من حنان وصفاء .

شد حنان من يدها وخذها لـ الدار... رقصت حواجبها ل صفاء

الي ماتت منغاضه من إيميليا .

خبط باب الدار بقوة ورفع أصبعه في وجها : هذا شنو الي توه .

رجليها يتخابطو في بعض من الخوف : مش مني أنا...

قال معصب : قولي لصاحبتك تمشي بنقعد معاكن .

مكتوبي(ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن