#مكتوبي
تابع الثالث والأربعون||
بعنوان"خذلان"
كتابة أم أمـن
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات🌸🌸🌸
لا إله إلا أنت سُبحانك إني كنت من الظالمين 🌸🌸🌸🤍
أعتذر عن عدم تنزيلي الأيام الي فاتن لظروف خارجة عن إرادتي ، يا ريت تدعولي فقط !
**************
عند صفيه>>
شافلها زين ... وين نظرتها المخصصة لها
لهفتها وشوقها الاول ...وين راح كل هذا
قرب منها : صفيه انا ...
قربت منه وقاطعاته ...بعينان تملئها الدموع
صفيه : اسلام منبيش نسمع مبررات سمعت انك الفتره الي فاتت في شهر العسل ... لكن الباين مطولش واجد
سكتت شوية...بعدين كملت كلامها
"وصلاتك الدعوة الي رفتعها عليك ولا لا ؟"
سكت ...هي فهمت سبب مجيئه : تعرف يا اسلام مش واجعنى غير عمري الي كملته معاك هك... وضاع !
كملت كلامها : يا ريت ما تعطلني عن دعوتي ومحاميتي لازم تواصل معاها لو تبي اي شيء كلمها هي ح تكلمني
تلفتت بتخش مسكها من يدها...سحبها له لعند جت جنبه...بحتت فيه بضيق خايفه تضعف له : اسلام خليني
اسلام!
اسلام يشوفلها : شوفي ل عيوني ترا
وقولي معاش نبيك
قلبها يدق بسرعه... شافتله بصعوبه... وقبل ما تقول شيء ثاني سمعت صوت
واخر صوت متمنيه تسمعه في اللحظات هذي!
أيوب عقد حواجبه : انت هنا!
بعدت عنه...شافلها...رقتله منها !
شاف إسلام ل صفيه...مسكها من يدها : مازال ما جاوبتي!
جاوبيني صفيه!
شاف ل يده الممسكه بيدها...وشاف ل صفيه
جت عينها في عين أيوب تذكرت كلامه وسحبت يدها بسرعه
صفيه : اسلام انا مستحيل مازال نعطيك فرصه خلاص طريقي انا وياك مسدوده
شاف ل أيوب...ورجع شاف ل صفيه الي كانت تشوف لايوب... ومتلخبطه
مسكها من يدها بقوه : تخوني فيا معاه!
صدمتها جملته وحتى أيوب تفاجئ
صفيه : اطلق انا مش بنت حرام
كملت بغضب... مش بنت حرام يا إسلام