#مكتوبي
((الجزء السادس والثلاثون ))
بعنوان "نزاعات "
كتابة أم أمن 🌸
**********
عند صفيه وأيوب >
منسنده ع الكرسي وتبكي...كل شيء انتهى خلاص!
إسلام دمرها حرفيًا : توه أنا نستاهل!
أيوب سكت...وقال يشوف للزجاج : انت تحبيه واجد؟
تبكي وتخبش في يدها بأظافرها من غلها : تي اي نحبه إسلام نموت فيه هو الهواء الي نتنفسه
تعلقت بيه من ايام الثانوي وبعدين خيشنا جامعه...من كثر ما يحبني ويغار عليا قعدنا نتعاركو خليت الجامعه ومستقبلي على خاطره لكنه مقدرش يخلي كلام امه ع خاطري
أيوب بنموت!
تبي تقول هذي خفيفه هذي قليلة كرامة قولها
بس أنا
وبكت اه
تلفتت عليه وشافتله تلفت عليها وشافلها : نحبه تحبه يا عالم هو لي إسلام مش ل حد ثاني
هزت راسها : اه نحبه وجت بتفتح الباب وتنزل مسكها من يدها
يشوف للاشيء قدامه : صفيه!
اسلام فوتيه انا سمعت كل شيء بينكم جوه وهو حسيته بايعك اصلاً
وقال بصدق : والله مَ نخرب في حوشك لكنه والله خارب
اسلام خلاص تزوج...ما اطيحي قدرك له بحجة الحُب... خليها للأيام.
وعت ع نفسها من كلامه تلفتت عليه وقالتله : خذني لـ " ل حوش ردينه ايوب"
ايوب : حاضر حاضر.
مشى بيها لكنه ما مشى من طريق حوش ردينه مشى من طريق ثانيه
ما انتبهت من كثر ما تفكر في إسلام... وقفت السياره نزلت لقت قدامها البحر
: عليش جينا هنا!
حط ديه في جيوبه واقف وراها : مفيش أحسن من البحر فرغي طاقتك السلبيه
تلفتت عليه : ايوب الدنيا مليلة !
خذني الله يرحم ولديك ل حوش أختي ما نبي تقعد هنا !
بترجي : أرجوك أيوب قعدتنا هنا مع بعضنا ح تنفهم غلط والله.
تنهد : مفيش مشكله
بس الحقيني
نزل حادر بإتجاه البحر نزلت معاه خايفه
سلح كندرته وقعمز ع الشط مخلي رجليه يضربهن الموج : ديري هكي انا من بعد بابا توفى وفقدته في حياتي بديت نجي للبحر عشان الموج يلفح رجليا هكي نار صدري!
قالت متسأله : وشن دخل هذا في هذا!
قال : غير ديري بس ح ترتاحي ومتسأليش عليش منعرفش!