فهد باس نحرها : الحمد لله على التمام
ابتسمت بيان : الحمد لله
انتهت اجمل ليله لاهل الجد مطلق واجتمع فهد بحبيبته وعشيقته وحب حياته بیان وصارت حلاله
-
ببيت ابو عزام
عزام : وكيفف صار كذا !!!!
ترف : طيب لا تعصب هي مالها ذنب ابوها هو الي رفض
عزام سحب ترف من رسغها : وليه يرفض وهو معطيني كلمه !!
ترف بخوف ودموعها في محاجر عيونها : طيب انا شدخلني هوو اللي رفض
عزام مسح وجهه بغضب : والله ما يسبقني وهو عطاني كلمه
ترف :وش تسوي لا تدخل نفسك بمششاكل ي عزام
عزام بجنون : بكتب الكتاب قبل كلشي وبدخل نفسي بالف مشكله عشانها باخذ ابوي والشيخ ونروح نكتب الكتاب ونخلص
ترف: طيب اقولها ؟
عزام : ايهه قولي انه عزام جاي وخل تتحمل شوي بس ترف طارت لجوالها ودقت على فاتن ما وصلها رد
ترف : عزام ماترد !
عزام: اييش لا يكون صاير لها شي
ترف : مدري من امس ماترد علي
عزام طلع بسرعه وهو ناوي يملك عليها قبل لا يصير شي
-
الساعه 3 تحديدا بالمقر
ریان : اوهه ياخي وربي تعبت مدري متى بخلص
رعد : اقول شرايك تتوكل انا شوي وبخلص واروح بيتي
ريان : طالبك ماتروح بدوني يرجال تعال مكتبي اذا خلصت ونروح سوا
رعد: اجل بقول لسحاب تجهز الغدا
ريان : ليه ما نروح لبيت جدي ونتغدا هناك
رعد: لا بالله عندي
ريان : اللي تشوفه
رعد دق ووصله صوت سحاب : هلا
رعد: هلا فيتس يعيون رعد بنجي انا وريان بعد ساعه ابي الغدا جاهز ترا ميتين جوع
سحاب : ابشر يرعودي
رعد: الله يخليتس لي يعيون رعودتس
سكر رعد
ریان زفر بملل
رعد ضحك : تستاهل محد قالك ولا كان الحين مدلعتك اشواق
ريان : تسكت ولا شلون
دخل خالد " معهم بالمقر اقل منهم رتبه " دق التحيه
رعد وريان : استرح
ريان: اجل انا بروح
رعد ما كان يبي قدام الناس ميانتهم واضحه ولازم يكون بينهم انظمة وقوانين
المقر وقال بصوته الثقيل : استعدد
ناظر ريان وفهم رعد وابتسم ودق التحيه
رعد : استرح
اتجهه ريان لمكتبه
ببيت ابو فاتن وصل عزام معاه ابوه والشيخ انصدم ابو فاتن بقدومهم
ابو فاتن : هلا والله شرفتونا
ابو عزام : لنا الشرف جينا اليوم بنخلص ونكتب كتب الكتاب ابو فاتن : بس ماعطيتنا خبر يبو عزام ولا قلت انك بتجي
عزام : انا استعجلت عشان ابيها من نصيبي مو من نصيب غيري
ابو فاتن : ومن قالك بخليها لغيرك
عزام : يعم ترا يوصلنا الكلام وانت عطيتني كلمه بس وممكن ما تمشي عليها انا ابي فاتن لي وحلالي مابيها لغيري
ابو فاتن انحرج : حقك يولدي تقدم الشيخ وكتب كتب الكتاب وتملكوا وتسجلت فاتن من نصيب عزام وكانت الفرحه ممليه المكان
عزام: يعم بدخل اشوفها
ابو فاتن: لا يعزام ماعندنا انك تدخل عليها بالعرس يحق لك
عزام: ويحق لي الان يعم
ابو عزام: شفيك عليه ي شنار
ابو فاتن : مابيه يشوفها
ابو عزام : هذا حقه انت وش جاك يشنار عشان تقلب كذا
ابو فاتن زفر بملل : طيب بشوف لك طريق
-
"بالجهه الثانيه "
فاتن تبكي ودخل عليها ابوها : جهزي نفستس
فاتن : ليهه !!!
ابو فاتن : سويتي اللي براستس واخذتيه
فاتن : عزام؟؟؟
ابو فاتن : من غيره يعني اخلصي قومي البسي
فاتن قامت وهي فرحانه باست راس ابوها مد لها الجوال "كان ساحبه عشان ما تكلمهم
ابو فاتن : يلا اخلصي
فاتن طارت ولبست فستان احمر شاد شوي وبرز ملامح جسمها وفتحت شعرها وكان شديد السواد وكثيف وسوته ويفي ولبست اكسسوارات ناعمه جدا وتبخرت وتعطرت وكانت تعذبب القلب
ابو فاتن : ماخلصتي؟؟
فاتن : الا يبه
ابو فاتن : يلا روحي للمجلس
وطلع ابو فاتن بدون لا يشوف بنته ولا يبارك لها طلعت فاتن للمجلس
-
عند رعد وريان وصلوا لبيت رعد وهم يتناقرون
سحاب : يالله صباح خير الناس تسلم وانتم تتناقرون
ريان : السلام عليكم
سحاب : وعليكم السلام ياهلا
رعد: نعم انت وياه
ریان : اقول شرايك تذلف
رعد: سحابي الجوع ذابحني
سحاب : بدل على ما اصبه
رعد راح فوق وبدل ونزل على طول وكان الغدا مصبوب بشكل مرتب والسلطه والمشروبات حاوطت الطبق الرئيسي
رعد: تسلم يدتس الحلوه
ريان : اعقل تراني موجود
رعد: وموجود ؟ ما تسوي كذا مع زوجاتك
ریان : كل وانت ساكت
سحاب : خلاص وقفوا مناقره !!
رعد: سموا بالله واسكتوا
وفعلا عم الصمت وبدوا ياكلون
_
عند عزام وفاتن
دخل عزام وكانت فاتن صاده
سكر الباب والتفت لها وضاع فيها حرفيا قال بنفسه " هذا وهي صاده كذا ! كيف اذا شفتها الله يثبتني "
قرب منها ولفها بشويش له وقال : واخيرا يالفاتنه ؟
فاتن كانت منزله راسها ولاهي قادره تتكلم
عزام : سبحان من سواتس يالفاتنه فعلا اخذتي من اسمتس نصيب حصنتس باسم الرحمن الحمد لله على التمام يروحي ومبروك علينا فاتن كانت ملتزمه الصمت وعزام كان يتاملها وتنحنح وقال :
"حاكيني لبى معاليق الفواد ولبى
كل شي ودتس اضيفه قليه واضيفه
أنت تقرأ
نقطة لقـاء
Romanceاهلا بكم جميعاً بروايتي الاولى🤍🇸🇦.. الكاتبه : أشواق آل ريان✍🏻 ( نقطة لقاء..) الروايه باللهجه العاميه ) لا ابيح النقل بدون اذن الكاتبه نبذه عن الروايه : هي عايله كبيره وابطالنا بيكونون عيال عم لكن محد يميل للثاني وتمر المواقف ونكتشف الحب بين ابطا...