ثقبًا أسود....
عندما تنطق هاتين الكلمتين يتجه تفكير الجميع صوب الفضاء،، حيث الثقب الأسود هنالك ... لا أحد يخطر بباله لمجرد الخاطرة أنك تقصد هنالك ثقبٍت أسود داخلك يسحبك ببطء شديد نحوّ الظلام وكلما حاولت انتشال بقايكَ منه تصطدم بثقبًا أسود اخر خلفك واخرًا امامك،، بل هنالك مئات الثقوب تحيطك من جميع الجهات واحدًا اعمق من الأخر واحدًا أشد عتمة من الأخر وكُلاً منهم يحاول سحبك نحوّ ظلامهُ وكأنك شمس وتحيط بك الكواكب من كل صوب لكنك أضعف من إن تكون بقوة الشمس التي تحرق كل من حاول الاقتراب منها بل انت ضعيف وكأنك مصاب بمتلازمة هشاشة العظام والجميع يهجم عليك بمطراق حديديه........
وفي نهاية تلك الحرب التي تخوضها بمفردك وكنت انت الدفاع والهجوم بـ آن واحد... هل سيبتلعك ذالك الثقب الاسود حالك الظلام أم سـ تنجو... وأذا نجوت وانت بهذه الهشاشه هل ستخرج قويا صلدًا أم ستتحول هشاشتك تلك إلى رماد بقايا إنسان .....
# إن كنت تريد العيش أبقي فمك مغلقا