طشة خرز

البارت 4

# طشت خرز

كنوز القحطاني

زينب
شرد اسولفلك عليه

شدت الدنيه وياي

عشت رعب السنابل من يجيها المنجل
**********

صوته جمدني بمكان اريد احرك رجليَّ وامشي ابتعد عن هذا المكان الصار موبؤ بوجوده حتى الهوى صار ملوث بانفاسه ماگدر اتحرك قيد نمله چن احبال وهميه امتدت من الأرض ربطتني لمكاني

الفزع سيطر عليَّ كلي حتى انفاسي كتمها داخل ريتي من الخوف گلبي يرعد بين ضلوعي احسه راح يطلع من صدري حتى دكاته گمت اسمعها واضحه

تقرب علي بخطوات متمهله وعيونه عليَّ عاگد مابين حواجبه يعاينلي بأستغراب وصدمه كأنه مامصدگ ان واگفه گدامه

صار مقابيلي ونطق سؤاله بستفهام سؤال اجج البركان الخامد بروحي

خليل :- زينب !!  تدرين گلبنا الدنيا عليج گلاب ما خلينا مكان مادورنا عليج بي لا مستشفى لا مركز و ماكو أثر عبالك
فص ملح وذاب ليش شردتي و وين رحتي كل هذه الفتره ؟

نطق اسئلته ولا كأنه يعرف الجواب ولاكأنه هو أحد الأسباب الختلني مثل المشرده تالي الليل بالشوارع ماعرف ليا مرحله واصل من الانانيه الطمع عمى عيونه وبصيرته رغم كل الحق عليه جاي بكل عين صلفه يحملني ذنب مو ذنبي

رغم داخلي كله يرجف جاوبته احاول الثبات بس خانتني قوتي مثل الكل وطلعت حروفي مبعثره ترتعش من ثغري

زينب :- تسئلني من كل عقلك! تسئلني وانت الجواب عندك،، ليش شردتي! شردت من حنيتك الـ مغرگتني من غيرتك
و شهامتك شردت من السعاده الچنت بيها لان اني غاويه تعب مو وجه راحه

تهجمت ملامحه كأني دا اتهمه بهتان وظلم تنهد بضيق وگال معترض ينفي كلامي

خليل :- يعني هسه جايه تذبين اللوم علي وانتِ اعرف برجلج ماكو احد يگدر يوگف بوجه

ابتسمت بقهر
زينب :- انت رجال وهو رجال شنو ناقصك حتى ماتگدر توگف بوجه حتى لو هو عنده الجاه و السلطه اقلها چا حاولت
وبينت الي انت مهتم بيَّ بينت انت اخوه و سند الي مو خليته يجر بيَّ مثل السبيه وانت واگف مثل الصنم لك حتى الجاهلي عنده غيره انت
من يامله بس گلي؟

سالت دموع القهر ع خدي بلا أراده مني واني اصيح عليه بصوت عاجز

زينب :- هاا اسفه تذكرت انت وياه من نفس الطينه انت هم ماكو شي يوگف بوجهك غير الفلوس مستعد تبيع أخلاقك ومبادئ وأهلك علمود چم فلس بس

وزع انظاره على الجهتين بتهرب وماصد عيونه بعيوني صارت صنته كأن خلص الكلام بينا وبس صوت انفاسي المضطربه بالمكان

أشر براسه ع فرع الطلعت منه وگال يستفسر يغير الموضوع

خليل :- هسه وين كاعده انتِ هنا