لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭
------------------------------------------------------
كانت الخيبة من سندي يا أبوي
أما هي وصلت على بعد صلاة المغرب تدخل البيت مع غارم بثوبه راجع من المسجد تنطق: ياهلا. أبتسم يرد: بك. قبل راسها يطلع وهي جرت وراه لجناحها تشوف شكلها ودمعتها الخجولة لا زالت بعيونها على طرق عِناد الباب يدخل بعد ما أذنت له وأبتسم من شاف الدمعة ينطق عاض شفته: أنتي مصرة تاخذين أطباع زوجتي؟. ناظرته بإستغراب يكمل: دموعك حقت خجل. عضت شقتها تمسحهم تنطق: ماما تدمع إذا تخجل؟. هز راسه بالإيجاب وأكمل هو: حكّيني. توجهت له تخبره بكل اللي صار بالساحة تحت ومن وصلت حذ نهاية التدريب عضت شفتها تنطق: وبما أن مافي أي أنثى تساعدني أنزل من الخيل ساعدني هو. عقد حاجبه عِناد ينطق: يا بابا تعرفين ما يصير هالشي صح؟. هزت راسها بالإيجاب تنطق: أعرف يا بابا قالي مافي بنت بالساحة تساعدني ومضطر. تنهد يناظرها ونطث: تبين مدربة؟. رفعت أكتافها تنطق: ما أعرف أحس المدرب شاطر ويعني أحس ما يصير نسحب عليه. ناظرها بقلة حيلة ينطق: أنتبهي يا بابا مرة ثانية وأخذي معك صديقة لو صار لك نفس هالموقف تساعدك. هزت راسها بإبتسامة ترد: لا تخاف يمكن أخلي دلع تجي معي. هز راسه ينطق: أنتبهيلك يا بابا. هزت راسها بإبتسامة على دخول الحوراء عاقدة حاجبها ومكتفة يدينها تنطق: عِناد أبي السيارة ليه التصليح. تنهد يوقف يتوجه لها يحاوط كتفها ينطق: أنا أوديك وأجيبم سيارتك لازمها فحص فلازم نشوف لو فيها شي يحتاج تصليح. ناظرته بتعقيدة تطلع من الغرفة ويلحقها تركب السيارة ينطق: لا تزعلين بتخلص فحص و تجيك اليوم على هالخشم تم؟. هزت راسها وهي تناظر الشباك تنطق: كنت أبي قهوة. ضحك ينطق: أوديك على راسي وعيوني وقلبي شي ثاني؟. عضت شفتها برضى تهز راسها بالنفي وهي صادة ونطق: بنتك خذت طبع دمعك. ألتفتت له ومن لاحظها يناظر دمعها ينطق: مثل هالدمع. زاد خجلها مع دمعتها تبتسم وهي تمسحها تاخذ قهوتها المعتادة وتبتسم من كانت حلوة مثل ذوقها تنطق وهي تناظره يخلي الشاي حقه بمكان الأكواب: أحبك. رفع راسه يناظرها بضحكة واسعة يقول: يا عشقي لك أنا. أبتسم يتقدم يقبّلها ويزيد خجلها.
بعد يوم أستيقظ الفجر مرة ثانية يلبس الثوب ويطلع ورا أبوه وأخوه متوجهين للمسجد يسمعون الأذان في نهايته "حيّ على الصلاة" بيمينهم المسباح داخلين الثلاثة معاً يتوجهون لصفوف الصلاة ويرفعون أيديهم لللإقامة لما بدأت الصلاة وكان المشهد مُهيب بلبسهم الثوب وتزامنهم مع الركعة الأولى والسجدتين وبعد الإنتهاء من الصلاة جلس الثلاثة فاتحين القرآن يتلون تلاوة رائعة وبعد ما أنتى وقف غارم يطلع ومر بجانبه جار من جيرانهم يسلم عليه وكان منه الرد والمساعدة بإدخاله المسجد كونه على كرسي متحرك وكان من الجار "أبو حامد" النطق: يعطيك العافية يولدي عسى تلقى لك بنت الحلال وتسعد دنيا وآخره يا رب. أبتسم بخفيف غارم ينطق بخفوت وهو خارج" آمين يبه". وأبتسم أبو حامد يتقدم يصلي و من أنتهى توجه إلى عِناد يسلم عليه وعلى مُتيم اللي قبل راسه ورجع يكمل تلاوة على نطق: يابو غارم زين ما ربيت نباتك حسِن و الله شاهدٍ علي الله يخليهم لك ويبلغك فيهم يارب. أبتسم عِناد يرد: آمين يارب يابو حامد وياك إن شاء الله وتشوف حامد معرس. ضحك أبو حامد ينطق: إن شاء الله أسبوع الجاي راح أشوفه حياكم. أومأ عِناد بإبتسامة يخرج أبو حامد ونطق مُتيم بعد إنتهائه: يبه عندنا صفقة مع شركة للأصباغ والأثاث و أعتقد لازم أنت وغارم وعِشق موجودين. أبتسم عِناد يربت على راسه ينطق: نجي إن شاء الله أرسل لي التفاصيل و روح أرتاح بروح اليوم عنك أنا. أبتسم مُتيم وهو يقوم يطلع مع أبوه يتمشون للبيت.
أنت تقرأ
أنت العوض عن ماضي أيامي السود
General Fictionبعد تبعثر وفقدان صار اللي يسندني غريب واللي يوقف ضدي قريب يا فيصل ... وصرت أبوح بعد كتمان كــان حنانه طاغي طغى على كبريائي وأضعفني لكـنه يقويني.. أهذا العوض الذي قلت عنه أبي؟.. بدأت بـ الأول من مايــو 2024... أنتهت بـ الواحد والعشرون من ديسمبـر...