أنت العوض عن ماضي أيامي السود

الفصل الثامن

لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭

------------------------------------------------------

ربما كنت أنا السيئ، لأني رفعت آمالي لهذا الحد

 ألتفتت لـ دلع اللي مذهولة تنطق: عطيني رقمك. أعطتها الرقم تكمل ورد بتواصل معك لين وصلت والحين لازم أروح مع السلامة. أبتسمت ورد تركب جنب غارم تحت ذهول الواقفة تهمس: كيف تجلس جنبه جذي. عضت شفتها بضيقة تركب سيارتها متوجهة لبيتهم بنفس وقت وصوله مع ورد اللي صُدمت من كونها قدام بيتهم تنطق بتساؤل لـ غارم: دلع بيتهم هنا؟. أومأ لها بدون أي تعبير تنطق: ليه توي دريت. رفع أكتافه يشوفها تخرج متوجهة لها يعض شفته من لاحظها تلتفت له لكنها ما تعطي أهمية يهمس: لا تناظريني كذا. ما يتحمل النظر منها وهو يشوفها تناظره بين اللحظة والأخرة يناظر الضيق اللي أنتبه له نزل راسه يحوقل يهمس: وش مضايقك. نفض أفكاره يطلع من السيارة ينادي ورد ينطق: لا تتأخرين. أومأت بإبتسامة تنطق لـ دلع معليش لازم أروح أشوفك بعدين. أبتسمت الأخرى بضيق تدخل الشقة متوجهة لغرفتها تفلت نفسها على السرير بتعب تنطق وهي ماسكة عقدها: ليه يكلمها بهالراحة. عضت شفتها تشتت نظرها تفتح المكيف وتتلحف لتغط بنومها تتهرب من سبب ضيقها.

بعد يوم واقفين عند الباب ينتظرون البنات وخرجت عِشق عابسة وجهها تنطق: طيب لو صديقاتي يجون ما يصير؟. تنهد عِناد يناظرها ويناظر الحوراء اللي وراها نطق: يا بابا كيف يجون؟ العائلة ما تعرفهم. ضربت الأرض برجلها تتوجه لسيارة غارم وتلتفت الحوراء له عاقدة حاجبها تنطق: خلي صديقاتها يجون ما أظن حد بيتضايق. كان بينطق لكنها توجهت لسيارته تجلس وتنهد هو يناظر عِشق بعدها غارم ونطق له: قولها تكلمهم أمرنا لله. أومأ غارم يتوجه للسيارة يركب ويمرر لسانه على شفته ينطق: كلميهم أنتظر. عضت شفتها تكبت إبتسامتها تتصل لـ غزل تخبرها وبعدها أتصلت لـ دلع اللي أصرت على جيتها لأنها كانت رافضة وفعلاً أستسلمت تنطق "أنتظريني أبدل وأجيك". أبتسمت عِشق تنهي الخط على دخول ورد اللي نطقت: تأخرت؟. نفو تنطق عِشق: لا خبرت دلع تجي معنا. أبتسمت الأخرى تنطق: خل تجي بتعرف عليها أكثر وتخيلي يمكن معي ببعض لكلاسات هي أمس شفتها وأني خارجة. أومأت عِشق بإبتسامة على دخول دلع تلقي السلام بصوت خافت سُمع و رد السلام يحرك السيارة يتوجه إلى كشك قهوة مُعتاد عليه يسأل عن طلبهم وبعدها يطلب ينتظر على سوالفهم اللي ما تنتهي بنطق عِشق: تحسو بيجون كلهم ولا؟. رفعت أكتافها ورد تنطق: يعني أحس خالة نوال ما بتجي مع أن أمي و أمك أصروا عليها بس ما أعرف. صفقت عِشق بحماس تنطق: أمك وعمي بيجون؟ أخيراً زمان عنهم. أومأت ورد تنطق موجهة كلامها لـ غارم: غارم خالي راح يجي؟. رفع أكتافه ينطق: كلمت محمد. أومأت بإبتسامة تناظر دلع اللي واضح من ملامحها الضياع تضحك وهي تقول: أحسك مو فاهمة كل شي. أومأت بلا إدراك تضحكهم على قول عِشق: أم ورد تكون خالتي قالت لك يمكن ما تذكرين وخالة نوال تكون قريبة بابا بنت عمته ومحمد يكون ولد خالي. نطقت بلا إدراك: أها. ضحكت ورد تنطق: خاطري بالقهوة تأخرو. تنهدت دلع تناظر النافذة بملل على نطق عِشق: طلبنا لـ ماما بعد أصبري. أومأت ورد تفتح تلفونها تطقطق فيه وثواني دفع غارم للطلب بخلي على التكاية و ياخذ الشاي الخاص فيه وتوزع عِشق الأمريكانو و الموكا على دلع و ورد وتشرب هي الآيس لاتيه. قاطع الهدوء رنين هاتف دلع ترد تتكلم بخفوت سمعه وأخفى إبتسامته يسمعها: هلا... لا لا تكفى معن... كنت أبي أخذ لروحي....أنا طالعة مع صديقاتي تعطيه أمي؟.... تمام شكراً كثير... إذا ثقيل أنا بشيله لين أرجع....تراي قوية.. عضت شفتها من ضحكة معن تنهي الإتصال وتتأمل الشارع لأنه البنات غطو من طول الطريق.