لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭
---------------------------------------------------------
هل العين تتشتت عند فيضان شعورها؟
فتح عينه بذهول من حركتها ومن هروبها قبل حتى يستوعب وقع كلمتها لقلبه اللي ما سكن أبد من مسكتها لـ يده ونظرتها وقبلتها اللي أشعلت قلبه من حس في شفتها على خده يعض شفته ويزفر يتقدم للـ الصالة يجلس جنبها تبتسم لهم زينب بوسع تركز على غارم اللي نطق: ودهم بطلعة ننويها؟. أتسعت أبتسامة زينب تناظر أحمد تنتظره وناظرها يبتسم بخفة ويناظر غارم: ودك أرفض وأبتسامتها بهالحلاة؟ أعقب يبشرون بها. صفقت زينب الحفيدة بحماس تنطق: ياخي طلعت واسطة السعادة أقوى من مُتيم نفسه. ضحك أحمد بقوة ينطق: يبه دلع خبري أهلك كان بيجو خصوص اللي جانا. أبتسمت له تومأ: إن شاء الله أكلمه.
في الجناح بروحها جالسة على سجادة الصلاة لابسة حرامها تنتظر الأذان تبتسم لمن أتصلت لـ خالد ولد سالم تنطق: جد زوجي يخبرك تجي معنا هالأسبوع بنخرج غذاء على بحر تجي؟. وقف يناظر من الجام الكبير اللي يطل على البحر تارك مكتبه ينطق: أجي ليه لا يوم أجازة ولا؟. عطت سبابتها وأبهامها على شفتها تنطق: يمكن بخبرك باليوم خبر معك سليمان و حرمه. مسح على وجهه يعقد حاجبه ناطق: يـ عمة لـ.. قاطعته بنطقها: بدون أعتراض لو سمحت وممكن طلب؟. أبتسم يتنهد يرد: أبشري به وش هو؟. رفعت نظرها لـ صوت الأذان تنطق: أبي مكان عملك بجيك تفصل لي فستان وش رايك؟. أبتسم بسعة يرفع راسه للموظف اللي يطرق بابه يأشر له بالدخول على نطقها: حتى لو رفضت بجيك طرش لي لوكيشنك و روح صلي أذن تمام؟. أومأ يرد: رايح رايح بأمان الله و حياك الله بكرا. أبتسمت تنهي الخط توقف تقرأ آية الكرسي وترفع يديها تكبر تكبيرة الإحرام تبدأ الصلاة وتنهيها بالتشهد مبتسمة تسجد شكراً لله والحمدلله وتوقف تطوي سجادتها وتفصخ حرامها تعدل لبسها وتجلس شوي على الهاتف وبعدها توقف تلبس عبايتها وشيلتها تخرج من جناحه تنزل لـ الصالة تلقى الجدة زينب جالسة بروحها تتقدم وتجلس جنبها على قولها: صليتي يمه؟. أومأت لها تكمل: تعالي هنا يمه أجلسي. جلست جنبها تمسك يدينها تطبطب عليهم بيدها الدافئة وأبتسامتها الحنونة تتأملها وتنطق: بخير الحين صرتي؟ أومأت لها بإستغراب تكمل عارفة فقده ولو أني ما جربته يمه لكنه قدر الله لا تعترضي ولا تحزني كثير عارفتك تؤمني بالله يا حبيبتي والعوض أجمل إن شاء الله. أبتسمت لها دلع مشتتة نظرها لأنها بالفترة الأخيرة حساسيتها تجاه هالأمر تحسها كثيرة وحنية زينب بهدوء حديثها وطبطبت يدينها على يدها وكانت بترد لكن ألتفتو لـ تقدم أحمد وعصاه بيمينه يلقي السلام و يجلس على كرسي منفرد ينطق: وش كنتو تتكلمون عنه؟. شتت نظرها ونطقت الجدة بإبتسامتها الآسرة بالنسبة له: أشياء حلوة وش تبو عشاكم؟. رفع حاجبه يرفع أكتافه لـ دخول غارم اللي حط راسه على فخذ الجدة عاصب عينه بتعب تنطق: علامه؟. فلتت ضحكة من الجد أحمد: رجال قاله ساعدني وفعل لكن كان وراه أكثر من أربعه غيره و الواضح أنه مو نايم صارله كثير. أبتسمت زينب تمسح على شعره تنطق: شيبت يا غارم شوفي شعر زوجك. ناظرت شعره تبتسم وتشتت نظرها من ذكرت أعترافها له ترجع الجدة زينب تسأل: وش تبون عشاكم؟ نسوي ولا بتطلبو يمه؟. زفر غارم ينطق بهدوء: بنطلب لا تتعبي روحك قولو لي وش تبون يجينا توصيل. رفعو راسهم بـ باسل يلقي السلام ويجلس جنب أبوه: الجو يبرد كثير هالفترة. هز أحمد راسه بقلة حيلة وعدل غارم جلسته يسند راسه على الكنب ينزل عينه لصغير العاملة اللي واقف أمامه يلتفت للـ الجدة ينطق: من ولده؟. رد باسل بدل أمه: العاملة بيظل معنا شوي. أومأ لهم يوقف ينطق: خبروها وش تبون بكلمهم أنا. أبتسمو له يخرج من الصالة صاعد الجناح.
أنت تقرأ
أنت العوض عن ماضي أيامي السود
General Fictionبعد تبعثر وفقدان صار اللي يسندني غريب واللي يوقف ضدي قريب يا فيصل ... وصرت أبوح بعد كتمان كــان حنانه طاغي طغى على كبريائي وأضعفني لكـنه يقويني.. أهذا العوض الذي قلت عنه أبي؟.. بدأت بـ الأول من مايــو 2024... أنتهت بـ الواحد والعشرون من ديسمبـر...