لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭
---------------------------------------------------------
كان أختيارك أفضل ما حدث لي ...
تستصعب تصديق أنه أبن أبوها تكره أنه أخوها سحبت من شعرها وضربت على بطنها مرات متكررة لدرجة فقدانها الوعي وناظرهم ينطق: زين ما سويتو خلوها كذا ولا تعطوها شي تاكله. وكأنه قلبه حجر لا يهتم بوصية أبيه ولا القرآن ولا النبي صلى الله عليه و آله وسلم الذي وصى بالنساء بقوله "استوصو بالنساء خيراً" تفتح عينها لهمس أحدهم ينطق: وراك. ورجعت غمضت عينها تستلم لألمها المستحيل وأحساسها بالنزيف وألمه الغير محتمل..
ألتفت لدخول سامر يناظرهم بخوف: كيف صار متى؟. شد على يدينه يناظره ويلتفت للشاشة والعمل فيها يجلس يغمض عينه يدعي بكل شعوره لها مرت ساعات طويلة وكأنها أيام يلتفت لهاتفه للـ الرقم الغريب يرد عليه بإستغراب لكنه يذهل ويرجف قلبه من نبرتها وهي تقول: تعالني قاعدة أتألم غارم. ناظرهم يعطي المبرمج الرقم بخوف ينطق: أجيك كلي والله وين أنتي تعرفين؟. نفت براسها تشد على أسفل بطنها بسبب الألم تنطق: فيه رمال غارم وزرع كثير ريحة ورد يألمني غارم أبيك. شد على يدينه لأنه تألمها واضح من صوتها وده يوصل لها بثانية من رجائها وده ينحر أخوها وكل القسوة اللي صابتها يرجعه أضعاف وأستدرك نفسه من شهقت يسمع صوت بعيد عنها: للحين ما متي أنتي؟. يشد على يده من نطق المبرمج: مكان زراعي بالـ.... ناظرهم سامر ينطق: بزراعتنا؟. جرى لسيارته يسبقهم و وراه العسكر وأبوه اللي لأول مرة يلحظ كل هالخوف والقلق والغضب في أبنه يتصل عليه و ما أن رد نطق: تدخل بهدوء تبند الضوء عشان ما يحس فيننا يا غارم لا تصير في خطر. نصف ساعة تقريباً و وقف السيارة وكان بينزل لكن سبقه عِناد ينطق: إن دخلت هرب وزوجتك تظل بالخطر. نفى برأسه ينطق بقلة حيلة: تتألم يبه قالت لي تتألم تبيني أكون هادي كيف؟. أوقفه سامر اللي مو قادر يحمل نفسه ينطق: لا تخلي الخطر يزيد عليها. ناظرهم يضرب سيارته بقوة يشوف محاوطة العسكر للمكان ومعاناة سامر بالثبات ودمعه بل خده يتنهد يحاول الهدوء رغم عدم مقدرته على الأمر.
حاوطو المكان يتسللون للمبنى المتواجد فيه سالم والرجال يُقبض عليهم ويلتفتون إلى اللي مغرفة بالدم يفتح عينه بصدمة ينطق: خبرو زوجها يجيها بأسرع وقت مع الأسعاف. دقائق وتواجد بالمكان يتقدم لها بسرعة ياخذها بحضنها بتفحص نبضها وما أن حس فيه أخذها لصدره يشوف الدم اللي نزل منها يصرخ: وين الأسعاف. يحملها لـ سيارته يتوجه بسرعته للـ المستشفى اللي أخذوها لغرفة العمليات و ناظر نفسه لدمها اللي على أبيض ثوبه ويلتفت لأمه اللي وقفت بصدمة تتقرب منه تتفحص وجهه تنطق: وش هالدم يمه وش صار فيك؟. مسك يدها ينفي براسه: حرمي يمه. ذهلت كلها تناظر عِشق اللي خلت يدينها على فمها تتقدم منه تنطق: جبت لك ثوب بابا خبرني تبدل ونصلي وندعي لها؟. مسح على وجهه يناظر الباب ورجع يناظرها ياخذ الكيس يبدل ويصلي ويدعي بشعوره وكله خوف وقلق يطلع من غرفة الصلاة ويجلس على كراسي الأنتظار بجانب سامر اللي ما قرت له عين ولا جف دمعه من خوفه عليها يلتفتون لـ سليمان اللي وجهه شاحب يتقدم منهم ينطق: وش صار بخير هي؟. كانو بينطقون لكن خرجت الدكتورة تنزع الكمام تتنهد بقوة تناظرهم تنطق: مين زوجها؟. تقدم غارم يوقف شاد يده ينطق: وش بها؟ بخير هي؟. عضت شفتها الدكتورة ترد: سوينا اللي نقدر عليه لكن.رفع راسه ينفي كل الأفكار السيئة اللي بتقولها بنتظرها ويده على كل نبض قلبه اللي ما هدأ تكمل: ما قدرنا ننقذ الجنين لأنه كان ساقط قبل لا يدخل هنا و النزيف كان حاد لكن سيطرنا عليه ونحتاج زمرة دم بي بلاس لنعوض دمها و الواضح أنها حامل سكلر وناقصة دم بشكل كبير. ما يستوعب كل اللي سمعه يصدم كله يتراجع بعدم تحمل لسماعه بأنه كان راح يُرزق بطفل _لكنه_ فقده قبل ما يعرف بتواجده حتى يحاول السيطرة على نفسه يقطع شروده بنت نطقت و الواضح خايفة: أنا نفسها. أومأت لها الدكتورة تعطي الممرضة اللي معها خبر تدليها لمكان التبرع أما هو ألتفت للدكتورة ينطق: بخير هي الحين؟. أومأت ترجع تدخل غرفة العمليات وألتفت هو ينطق: ما خلاها بحالها لا قبل يقتل أبوكم ولا بعدها. مسح على وجهه ينطق سامر: أحنا مين بلانا بيه يارب يسرها. مسح دموعه اللي تخونه من خوفه عليها ينطق سليمان: الحين أنتو تعلموني بأنه سبب حالتها هذي سالم عمي؟.. ناظرهم يترقب الرد يهز راسه بقلة حيلة: أنا مدري كيف بتسامح وهذا فعل أخوكم. جلس على الكرسي بهز رجله بخوف عليها ينبهه سامر: قوم شوف بنت عمتك وأشتري لها عصير برتقال تعوض دمها. أومأ يتنهد وهو يوقف يفعل اللي قاله أبوه.
أنت تقرأ
أنت العوض عن ماضي أيامي السود
General Fictionبعد تبعثر وفقدان صار اللي يسندني غريب واللي يوقف ضدي قريب يا فيصل ... وصرت أبوح بعد كتمان كــان حنانه طاغي طغى على كبريائي وأضعفني لكـنه يقويني.. أهذا العوض الذي قلت عنه أبي؟.. بدأت بـ الأول من مايــو 2024... أنتهت بـ الواحد والعشرون من ديسمبـر...