لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭
---------------------------------------------------------
هل أنا على الهامش بحياتك؟..
يمسح على وجهه ينطق: كيف ما تخبريني قولي لي؟ بُكاك بذاك اليوم مو بدون سبب؟ أنتي كيف رضيتي أكون بعيد وأنتي توقفين قدام قاتل أبوك؟ ليه أدريها من أبوي مو منك؟. عضت شفتها لأنه واضح من عينه بأنه مو غضب أنما هي ما أعطته أي قيمة ما أعلمته بأي شي رغم أنه _صار_ زوجها أي أنها تشارك بهالشي بيكون وراها مستحيل يوقف ضدها و موقفه الآن أثبت لها أنه يبي يعرف عنها منها هي عن شي سوته منها هي مو من أي أحد غيرها يكمل عتابه: وين أنا بالصورة وين كنتي مفكرة تخليني؟ بمكان ما أقدر أشوفك؟ يا دلع. ناظرته فتح عينها اللي أمتلأت دموع تعض شفتها لأنه نطق أسمها لأول مرة وقت ناداها بـ عتب وتنفسها ما أنتظم من سمعت أسمها من شفتيه تناظر عينه اللي لا زالت تعتب عليها تنزل راسها لأنه يمكن تبريرها ما يعجبه وتجزم بأنه ما به تبرير دامه درى باللي صار بمجلسهم من أبوه اللي ما يدري بأنها ما خبرته ينطق: خبريني تخافيني أنتي؟. نفت برأسها بقوة تنطق: مستحيل بس... مسح على وجهه يتحرك ويتمالك أعصابه ينطق بهدوء يجاريها عشان لا تخافه: بس وش دلع وش؟ تتخيليني قدام أبوي أناظره وكلي تساؤل لأنك ما عطيتيني أي معلومة عن اللي صار؟. شدت على يدها ولحظها يقبض على يده بشدة لأنه ما يتحمل شدتها لأنها متوترة وهالشي يخليه يتناسى غضبه لكنها نطقت: هو جاء لي عشان أتنازل عن قضية أبتزاز ماما وسمعته قبل زواجنا بأنه سمم بابا. تكتف ينتظرها تكمل بقوله: فيك تقولي لي مستحيل أخرب فرحتنا عشان حد لكن ما تكبتين ما تكبتين تفهميني؟. شهقت بخفة لأنها بكت من كثر حنيته حتى بعتابه تنطق: لو أشغلتك طيب ما مداني أخبرك وقت جيتك العيادة حسيت يمكن تحسني ثقيلة بمشاكلي اللي ما تنتهي مسحت دموعها وتكمل ويوم جيت من المركز بكيت و ما قدرت أنطق. تقدم باخذها بحضنه يتنهد وينطق: تخبريني ولو أن الدنيا كلها علي أنتي أهم من الدنيا تفهميني؟. أومأت تكمل بكاها يبتعد ويمسح دموعها بيدينها تنطق: قال أشياء ما أقدر أقولها أخاف تعتبرني مثل ما قال "عقبة" أخاف تكرهني. ناظر دموعها اللي تسيل بكثرة وده يقتل سالم مو بس يوسعه ضرب لأنها غالية عليه وكثير يخاف عليها القليل فـ كيف حقيقة مقتل أبوها بسبب أخوها يحس بشعورها يحس بخذلانها من دمعاتها ينطق: وش عقبته؟ أنتي؟ والله أنك أغلى من جاء بحياتي تبيني أكرهك مجنونة أنتي؟. ضربته على صدره بخفه وهو ياخذها لحضنه يمسح على شعرها ويقبل راسها ينطق: لا تسمعين لحد ولا تظنين فيني هالظن تمام؟. شدت على حضنه كإجابة وتنهد للمرة الألف من مشاعره لها وعليها يتلاشى كل غضبه من دمعها ينطق: وش بقى ما أدري عنه؟. رفعت راسها له ولا زالت بحضنه بوقفتهم ونزل راسه لها ومسح دموعها تنطق: جبت أشياء من تركيا تبي تشوفها؟ وبعد جتني نوبة ألم بالمعدة بعد ما فطرنا أحلا فطور ومشينا وتخيل. رفع حاجبه بإبتسامة ينتظرها تكمل تنطق: ولد عمتك طلب يد وردي. ضحك بخفة ينطق: وردك؟. أومأت له تبتسم بخفة وترد عليه بموضوع آخر: وتراك قلت أسمي. أبتسم لها يرد: ما نطقته إلا من غضب لكن الإسم غالي مثل غلاة صاحبته ما راح ينّطق إلا لغلاتك. نزلت راسها تشد عليه ينطق: تراي تعبت ماني عشرين يلا نشوف أغراضك يـ بنت فيصل. أبتسمت بـ وسع يدخلون غرفة الملابس وتجلس على الأرض يجلس جنبها يبتسم من بسمتها وهي تفتح الشنط توريه من الهدايا اللي له والأكلات وهدايا العائلة وأبتسمت تنظر لـ كبك توريه تنطق: لـ سليمان حلو؟. ناظرها عاقد حاجبه ينطق: وليه سليمان لك غرض؟.ضحكت بخفة تنطق: تغار أنت؟. أومأ لها ينطق: حرمي دلع ما أغار عليها ما تصير. أبتسمت بخجل توريه باقي الأغراض القليلة تحت تأمله لها ومدح القليل لأختيارها.
أنت تقرأ
أنت العوض عن ماضي أيامي السود
Ficción Generalبعد تبعثر وفقدان صار اللي يسندني غريب واللي يوقف ضدي قريب يا فيصل ... وصرت أبوح بعد كتمان كــان حنانه طاغي طغى على كبريائي وأضعفني لكـنه يقويني.. أهذا العوض الذي قلت عنه أبي؟.. بدأت بـ الأول من مايــو 2024... أنتهت بـ الواحد والعشرون من ديسمبـر...