لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭
---------------------------------------------------------
أنت عوضي ...
ساعات قليلة وخرجو البنات ودخلت هي غرفتهم مغطية شعرها بغلاف خاص وقت تحنيه تجلس على الكنب وتخلي راسها بعد ما خلت شي يمنع التصبيغ تلعب بالهاتف بملل على أنتظاره كونه أوصلها وقال عنده عمل مع أبن خاله وتركته تتأفف من رائحة الحنة اللي براسها صحيح تحنيه لكنها ما تحبذ ريحتها كثير فقط لـ فائدتها الكبيرة للشعر تضع ألتفتت لـ دخوله يكتم أنفاسه ينطق: ليه هالريحة بالـ... ما أكمل من لقاها بمنظرها مكممة شعرها تنطق: ما تحبها؟. حاول يمثل بأن الأمر عادي لكن الرائحة بالنسبة له قوية ينطق: ليش مخلية لك طيب؟. رفعت حاجبها تتكتف و توقف: ما عليه حبيبي م خذيت رايك بس ما أظن هالشي يحتاج آخذ رايك فيه. وضع الكيس اللي بيده على الطاولة اللي أمام الكنب اللي كانت جالسة عليها ينطق: تراك قلتيها. عقدت حاجبها وفتحت عينها بصدمة من قبلته الخفيفة على خدها ينطق: لو ما أحبك قلت لك ما أحب اللي براسك لكنك غير هنا. هنا تفجرت نبضاتها وأحمرت خدودها من قبلته أولاً و من أعترافه ثانياً ومن أستثنائه لها ثالثاً تعض شفتها تشوف ظهره فقط بغرفة الملابس تشتت نظرها عنه تهمس بإبتسامة خفيفة: قليل أدب. جلست تتكتف وتخلي رجل على رجل تناظره.
بالجانب الآخلر من الفيلا بالصالة تحديداً نطقت عِشق بملل وهي تلمس كيس شعرها: لـ متى بنتحمل الريحة طيب؟ نسيت أننا ما نحبها على شعرنا. ضحكت غزل بخفة: ياربي عادي الحين أهون من بعد ما تغسليه بتصير أقوى. نطقت الحوراء وهي تناظر باب الفيلا تنطق: جاء المشغول. عقد حاجبه يناظرهم: وش فيكم مغطين شعوركم؟ و وش هذي الريحة بعد؟. كتم أنفه يناظرهم تنطق ورد: حنة حنة دلع خبرتنا نحني ونسينا أننا ما نحبها بشعرنا. جلس جنبه أمه يكتم أنفاسه ينطق: يا قوة ريحتها لا عاد تحطو تكفون. أبتسمت غزل من دمعة عينه وتجزم أنها بسبب كتمه لأنفاسه تنطق: تنفس حلوة الريحة. ناظرها رافع حاجبه: يـ حلوة تكتم لو أنها أيش. شتت نظرها بخجل من كلمته بأثناء ضحكة عِشق الخفيفة: خططتو متى العرس؟. ردت غزل من لحظت بأنه ما يريد الرد: بعد شهر. ناظرها تلوح أبتسامة على شفته لأنها أعطته قرارها الآن يفزع من وقوف ورد تنطق: مصيبة. وقف معاها تنطق: بعد بكرا العرس وأنا صبغته أحمر بنات. ضحكت الحوراء: روحي أغسليه بـ جناح عِشق يا ماما ما صارله ساعتين ما راح يصبغ يللا. بكت تجري لـ جناح عِشق لـ تغسل شعرها.
بالجناح بعد نص ساعة من غسلها للحنة وبعدها غسلته بالشامبو تخرج وهي تشهق من كثر بكاها تتصل عليه ينطق: يالله حيّك كيفك؟. شهقت تنطق: أبيك زايد الحين. عقد حاجبه تنهي الخط وربع ساعة أخرى دخل لها بعد ما خبرته الحوراء بمكانها يسكر الباب ويجلس بصالة جناح عِشق يناديها وتطلع له تمسح دموعها يبتسم لها ينطق: وش فيك صاير شي؟. أشرت على شعرها ينطق: ليه مبلل والمكان بارد؟. تقدم منها يمسك المنشفة اللي بيدها يجفف شعرها عاقد حاجبيه ينطق: وليه تبكين صاير شي؟. أحتضنته تنطق: خليت حنة بشعري أكيد صار أحمر. عض شفته يبعد المنشفة مبتسم ينطق: وش حلاتك كذا ليه أحمر بيصير؟. ناظرت عينه بعقدة حاجب ينطق: ماهو أحمر بعده مثل لونه. فتحت عينها تنطق: والله؟. ضحك بخفة يومأ لها وأحتضنته يزيد بكاها بسبب فرحتها بأنه لون شعرها لا زال نفسه يقبل شعرها ويعقد حاجبه من ريحة الحنة اللي علقت بشعرها يمرر سبابته على أنفه ينطق: لين بكيتي عينك بتنتفخ تبينهم يجو العرس وعينك منتفخة؟. زمت شفتها تنفي برأسها وأبتسم لها يبعد شعرها ويكمل: وقفي بكى ويلا برجعك بيتكم. أحتضنته مرة أخرى تخرج معه لـ الصالة تبتسم لهم الحوراء تنطق: شفتي ما صبغ. راحت تلبس عبايتها وتلف شيلتها تخرج معه ليوصلها.
أنت تقرأ
أنت العوض عن ماضي أيامي السود
General Fictionبعد تبعثر وفقدان صار اللي يسندني غريب واللي يوقف ضدي قريب يا فيصل ... وصرت أبوح بعد كتمان كــان حنانه طاغي طغى على كبريائي وأضعفني لكـنه يقويني.. أهذا العوض الذي قلت عنه أبي؟.. بدأت بـ الأول من مايــو 2024... أنتهت بـ الواحد والعشرون من ديسمبـر...