لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭
---------------------------------------------------------
الأنهيار يحدث مع السند
في الجناح قعدت من نومها تنظره بهدوء تعتدل تتوجه لـ دورة المياه "يكرم القارئ" تغتسل وترطب جسدها تخرج لـ غرفة الملابس تختار لبس من شنطتها الموضوعة على الأرض تلبس وتخرج له تقعده بندائها أسمه يقعد عاقد حاجبه ينطق: إجازة يابنتي إجازة. تأففت تنطق: طيب أبي أفطر. أستعدل بجلسته ينطق: طيب أنزلي مابه أحد غير الوالد و الوالدة عِشق بتطوع و مُتيم ما يجي. زمت شفتها تناظره وتنهد يوقف ينطق: طيب أصبري أبدل وننزل. دخلت غرفة الملابس تلبس عباية وشيلة على أكتافها وخرج هو بلبسه يخرج معها للمصعد نازلين للصالة وناظرته تعدل شعره بدون إدراك منها تجمده وأبتسم لها من شتت نظرها يفهم أنها أدركت فعلها يفتح المصعد وتطلع هي وراها هو وأبتسمت الحوراء لهم تنطق: تعالو أفطرو يلا بعده ما جاء أبوك. أبتسم لها غارم ينطق: صباح الخير. أبتسمت له ترد وجلسو يرفعون راسهم لـ عِناد اللي نطق بدون ما ينتبه للحالسين موجه كلامه لـ الحوراء: آسف يا عيني النوم غلبني. قبل راسها أمامهم يبتسمون من خجلها وناظرهم عِناد يكمل: متى نزلتو أنتو. رفع أكتافه غارم يسمي بالله ويبدأ أكله بهدوء معتاد منه وبعد دقائق ألتفتو لـ صرخة عاملة يتجهون لأمام التلفاز ينطق عِناد: بلاك تصرخين وش فيه؟. ناظرتهم العاملة تأشر على التلفاز بقول المذيعة "وردتنا أخبار من بأنه حدث أنفجار في .... حيث أن هناك أعمال تطوعية من أطباء لكثرة الإصابات..." ناظرتهم الحوراء تتقدم لـ عِناد تنطق: تكفى تكفى عِشق مو هناك صح؟. ناظرها يغمض عينه وكأنه يجيب عليها صرخت بخوف تنطق: أتصل لها. تقدمت دلع منها تمسك يدها وتجلسها على الكرسي وتعدل شيلتها وعبايتها من دخول مُتيم القلق ينطق: سمعتو... ما أكمل من نظر لحالهم وأخذت دلع الهاتف تحاول الأتصال بـ عِشق لكن ما من مُجيب ترفع راسها لـ غارم الواقف بدون حِراك تتجه له من تقدم مُتيم لأمه تمسك يد غارم وألتفت لها وبعدها رفع راسه للـ التلفاز و ناظرهم ينطق بصوت يُسمع: ما بها شي. ناظره عِناد بتعقيدة و رد غارم على تعقيدته: لو بها شي ما بحس؟. نطقت الحوراء وهي تبكي: يا ماما تواصل مع محمد أي حد بنتي ألقوها لا تخلوني على نار. تنهد يشتت نظره وداخله خوف كبير يناظر اللي واقفه أمامه يلحظ دمعها يشد على يدها اللي بيده يسحبها معه للمصعد يتجه للـ الجناح.
من جمودها بوقفتها ما أستوعبت باللي أطاح بها أرضاً لكنها فُزعت كلها من سمعت صوت إطلاق النار ترفع راسها وهي تبكي بدون سابق إنذار يتقدم لها وينزل لمستواها ينطق: صابك شي؟. نفت وهي لا زالت بدوامة البكاء يصرخ ليوعيها بوضعها ينطق: يابنت عِناد أنطقي بخير أنتي. أومأت له بفزع و خوف وساعدته العسكرية بإيقافها تمشيها معها لـ سيارة العسكر تلتفت لهم تنطق وهي تشهق من بكاها: يصير أتصل لـ أبوي؟. أومأت لها العسكرية بينما هو أستلم إتصال من الفريق أول "عِناد" ينطق وهو كله قلق وخوف عليها: يا علي بنتي بنتي بهالمنطقة. ناظرها تجلس بأحد السيارات ينطق: بخير هي أنقذناها بعد الله في اللحظة الأخيرة لكنها مصدومة يمكن. تنهد عِناد ينطق: يا ولدي تكفى بنتي بأمانتك لين توصل البيت. تنهد علي ينطق: بوجهي هي أبشر يا عمي. أنهى الخط وينهي عمله ويتجه للسيارة اللي هي موجودة فيها ينطق: بنت عِناد. ألتفتت له عاضة شفتها ولا زالت تبكي ينطق مشتت نظره: تعالي سيارتي أوديك بيتك أبوك قلقان. نطقت بعد ما شهقت: مو قادرة أمشي. حك حاجبه يناظر العسكرية وينطق لها: ما عليك أمر تساعديها تجي سيارتي؟. عقدت حاجبها وتنهد ينطق: بنت الفريق أول عِناد أمنّي عليها. ألقت عليه التحية وراحت لـ عِشق المنهارة من الخوف تساعدها ركوب سيارة علي بالخلف وخلت الباب مفتوح تتجه لعملها الناقص بينما علي تقدم لللباب يناولها علبة ماي يفتحها لها وناظرته تاخذ العلبة برجفة غير مُعتادة منها وسكر الباب هو يتجه لبابه يركب السيارة ويتجه لمنزل عِناد.
أنت تقرأ
أنت العوض عن ماضي أيامي السود
Narrativa generaleبعد تبعثر وفقدان صار اللي يسندني غريب واللي يوقف ضدي قريب يا فيصل ... وصرت أبوح بعد كتمان كــان حنانه طاغي طغى على كبريائي وأضعفني لكـنه يقويني.. أهذا العوض الذي قلت عنه أبي؟.. بدأت بـ الأول من مايــو 2024... أنتهت بـ الواحد والعشرون من ديسمبـر...