الفصل الواحد و الثلاثـون

498 28 12
                                    


لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭


---------------------------------------------------------


يا لحظي بأنكِ نصيبي...


يمسك يمينها ويناظرهم ينطق: ماهي ببديل لحد غيرها يا عمة أخترتها لأني أبيها والآن يا عمة اللي ما يحترم حرمي البيت يتعذره الولد بيجيكم أسبوعياً لكن اللي يهينها يعني يهينني أشر على الباب ينطق: برا. شدت على يدها الأم تنطق: هذي آخرتها تهيننا عشان هذي اللي ما تستحي. رفع أكتافه ينطق: هذي تكون زوجتي بالشرع والقانون والبيت بيتها صار. خرجو بحنق يستسلمو للأمر كونه واضح بأنه مستحيل يبعدها وأثبت بأنه يبيها لأنها _عِشق_ مو بديلة لأي شخص ينطق ثاني: الله يديم المحبة بينكم يا يبه. شتت نظره يلتفت لها ينطق: روحي الجناح وأجيك. أومأت له تركب لجناحه أما هو ألتفت لأبوه ينطق: أعذرني يبه الواضح ما كانو فاهمين زين. أبتسم له ينفي براسه ويرجع غرفته اللي بالدور الأرضي كون أحتكاك عظام رجلينه مأثر على حركته وبعدها أتجه هو لجناحه يناظرها تتفحص المكان ينطق: عجبك؟. زفرت تنطق: ليه الألوان داكنة كذا. رفع حاجبه يرد: أحب الألوان اللي كذا تبين تغيرينه؟. أومأت له تنطق: أبي بحري ألوان فاتحة بجدران مختلفة يعطي حياة للمكان. عض شفته يدخل غرفته تتبعه هي تشوف ترتيبه لسريره ويتجه للكبت اللي بغرفة الملابس يفتحه ويطلع شنطة صغيرة ويخلي فيها أغراض بسيطة لـ زيد ينطق: متأكدة. أومأت له تساعده بجمع أغراض قليلة تنطق: منها أتعود عليه أتونس فيه لأني خذيت أجازة مرضية. أبتسمت من صدمته تكمل: يعني للضرورة أحكام وأنا ملولة في هالأمر كل اللي هناك كبار ما أعرف أكلمهم ولا أرقمهم. فتح عينه بذهول ينطق: بنت. ضحكت بخفة تنفي براسها: البنات الحلوات آخذ رقمهم أولهم حرم أخوي وبعدها غزل . هز راسه بقلة حيلة ينطق: لا تعلمي ولدنا يرقم عيال بالمستقبل. عضت شفتها من نسب زيد لها تنطق: لا تخليه ينسى أمه. أبتسم لها يومأ ينطق: على عيني أبشري. تسكر الشنطة وتلتفت له يقترب منها وأبتسامته واسعة يبعد شعرها لورا أذنها ينطق: ما قلتي لي متى العرس؟. تأففت تنطق: ليه مستعجل!. رفع أكتافه يتأمل حركتها يحاوط خصرها تنطق مشيحة نظرها عنه: بعد شهر حلو؟. لمعت عيونه يرد: صادقة؟. أومأت له تدمع عيونها خجل من أحتضنها يقبل عنقها بخفة ويبتعد يناظرها يضحك بخفة يقبل عيونها ليوقف دمعها كـ عادة أعتادها من أدمنها يخرجون من الجناح وبعدها من البيت يتوجهون لـ بيت عِناد ينزلها ويتوجه للمركز.

في الظهيرة أستيقظت ترفع راسها تناظره بعدها تنزله تمسك بطنها وتناظر الفراغ تدمع عيونها ترجع تستدرك أنها خسرت روح كانت فيها وأنها علمت في هالروح بعد ما خسرتها يقاطع تفكيرها نطقه العميق المبحوح بفعل النوم: صباح الخير يا حلوة. رفعت راسها تفلت ضحكتها لأنه كل ملامحة منتفخة بفعل النوم ترد عليه: صباح النور بس حلوة هذي أول مرة تقولها. أخذها يقبل فكها ينطق: مانتي بحلوة يعني؟. أومأت له تخجل لكنها تنطق بغرورها: طبعاُ طبعاُ حبيبي بنت مين أنا. عض شفته من نطقها يناظر عيونها اللي أدركت زلة لسانها تفتحها بوسع وتكتم فمها بيدينها تخليه يضحك ينطق: عجبتني ناديني بها دايم. نفت براسها تنطق: غارم أحلا. أبعد يده عن شعرها من جلست قدام عينه يبان فخذها له تنطق: يا قليل الأدب غمض عيونك. ضحك عليها من شاف خدودها المشتعلة وسرعان ما حطت يدينها على فمه تنطق: ماما بتسمعك وبتفهم غلط. تأمل عينها اللي تناظره وتلتفت للباب يمسك يدينها بخفة ويبعدهم يرد: نلبس ونروح البيت؟. ناظرته تحاول الأعتراض لكنه يقاطعها من عدل جلسته يوقف وياخذ له ثوب من شنطة ثياب جابها هو: الصد ما يعجبني لا جا من اللي أحبه يا دلع قومي بدلي وجهزي شنطتك نرجع البيت. كانت بتقاطعه لكنه دخل دورة المياه "يكرم القارئ" يبدل ويغسل وجهه يفرش أسنانه ويخرج يناظرها بعبايتها متكتفة ونافخة خدينها بزعل يسكر الباب ويفتح شنطته يتنهد من شاف شنطته ملونة بحبر يناظرها ويطلع عطره يرش منه ويرجعه ينطق: ليه الحبر طيب مافي غيره؟. رفعت راسها تناظره بحدة تأشر على شنطتها وتخرج لبرا تودع أمها و توقف برا تنتظره و ودع غارم مشاعل اللي نطقت: علامها منفسة؟. زفر يرد: تبي تجلس أكثر. أبتسمت: الورد ما بترضى به شي غيره بعد بكرا ميلادها. غمزت آخر كلامها يبتسم لها ينطق: مع السلامة يا عمة. ردت عليه تودعهم و تقفل باب الشقة.

أنت العوض عن ماضي أيامي السودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن