لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭
---------------------------------------------------------
أنت العوض عن ماضي أيامي الســـــــــــــــــود
وأنت القبال السمح و أصــــــــــدق مـــــــــــــرادي
دخلت تناظر رمادي الجدار والطاولة اللي جالس فيها سالم يناظرها يد مكلبجة بالطاولة والأخرى مخليها على الطاولة حرة وراه شرطيين تجلس مقابلة تحط رجل على رجل وتناظره مكتفة يدينها ينطق بصوت خافت وهو يناظرها بإستفزاز: فقدتي جنينك يقولو. أبتسمت ترد: أيه فقدته جعل سبب هالفقد ما يلقى الخير. عقد حاجبه يرد: و وين يلقى الخير وأنتي السبب بحبسه. قلبت مقلتي عينيها بقولها: قالو أنك تبي تشوفني تبي السماح ولا بس تبي تشوف حالي بعد ما قتلت أبوي وطفلي؟. ضحك بسخرية يحط رجل على رجل بقوله يرفع أكتافه بعدم إهتمام: قالو لي أطلب السماح وتخرجيني أنا وأختك. كشرت تنطق: قاعد تحلم أنت؟ جريمة قتل وإختطاف وتحاول تخليني أستعطفك؟ ومن هذا اللي مخليك تفكر بأني بسامحك؟ ولو صار صدق بينك وبين ربك حساب بعد القانون وتراجع عن البلاغ تحلم أفعله لأنك ما تستاهل ذرة تعاطف. ضرب الطاولة بغضب يمسكوه الشرطيين من أكتافه تكمل: وأزيدك بأنك حكمت على نفسك من فكرت بأنك تقتل أبوك يا سالم. قالت كلامها توقف وتنطق: يارب تلقاها بأعز ناسك لتعرف بأن الله حق و ما أظن لك أعز ناس دام يدك تحدت أبوك. تخرج وهو يصر بتكرار بقوله: أرجعي وأسحبي البلاغ يا بنت مشاعل ولا أقتلكم جميع. يوقفونه الشرطيين يرجعونه للحجز وخرجت هي تلقااه واقف يناظرها بقلق يتقدمها ويتفحصها ماسك يدينها يقول: بخير؟ صار لك شي؟. زمت شفتها تنفي برأسها تحتضنه فقط بقولها: أحب ريحتك كثير أنا. تحب عطره الرجولي بملابسه و وحامها زاد حبها لهذا العطر لدرجة لا توصف.
بعد أيام قليلة دخلت الجناح بعدها غرفتهم تدوره بإستغراب تفتح دورة المياه "يكرم القارئ" تلاقيه يخفف من لحيته بتركيز تعض شفتها وتقتررب منه تحتضنه بمحاوطة خصره وإسناد خدها على صدره تناظره من المرايا بقوله: شفيك؟. نفت برأسها ترفعه تنطق: أبي أسوي. ناظر الشفرة وبعده عينها الي ما يقدر يرد طلبها بسببها ينطق: تعرفي؟. أتسعت إبتسامتها تومأ بقولها: كنت أشوف بابا يسوي جذي أول شي يخلي صابون وبعدها يحلق. رفع حاجبه يناظر شفتها وعينها بقوله: ولو خربتيها؟. زمت شفتها بعبوس تنطق: صدقني أعرف ما يصير أحلف هنا و علمني وين أسوي. تنهد ينطق: من يرفض لك طلب أنتي؟ تتدللي. أبتسمت من رفعها يجلسها على رخام المغسلة بعد ما أبعد منها كريماتها يخرج يجيب لها ربطة لشعرها ويربطه ويغسل الشفرة يعطيها بأيدها ويخلي يده فوقها لـ يساعدها تضحك من شافته يغسل وجهه يلتفت لها بقوله: هالحلو اللي ببطنك يخليني أفرح عشان تصرفاتك ذي. مسكت يدينه تخليهم أسفل بطنها وتبتسم له بقولها: حلو كثير غارم. دمعت عينها من شعورها الكبير له هو و وقوفه أمامها بإبتسامته ولشعورها باللي بين أحشائها يكبر رغم أنه توه شهرين تقريباً لكنها تحسه بشعورها تغمض عينها بإبتسامة من حسته يقبلها تنطق من أبتعد: خلينا نتفق بشي. رفع حاجبه ينتظرها تكمل بقولها: ما نعرف جنس البيبي لين يجينا. أسند يدينه على طرف الرخام يقابل وجهها بقوله: شي ثاني؟. نفت برأسها مشتتة نظرها تكمل: أبي ليمون. تنهد يبتعد وينزلها برفق تخرج وهو بعدها يبدل ملابسه بعد ما راح تتمدد ويخرج بسؤالها: بتخرج؟. أومأ لها وعبست ملامحها ترد: ما يصير تجلس معي؟. شتت نظره يحك طرف حاجبه بقوله: أتدرب وأجيك. زمت شفتها تومأ له وخرج يحضر لها ليمونة مقشرة ومعاها ماي يخليهم على الكوميدينه يتنهد بقوله: تبين تجين؟. ناظرته بحدة تقول: كيف أجي يعني وكلهم شباب. تنهد يدخل غرفة الملابس يبدل ويرجع لها يتمدد جنبها يقابل ظهرها ينطق: تعالي. ناظرته على جنب تستعدل بجلستها تنطق: ما بتروح؟. خذت الصحن تجلس أمامه حاطته بحضنها برده: بكرا إن شاء الله يتأجل. شتت نظرها تاكل الليمون بتلذذ مبتسمة أما هو يتأملها بمشاعره بـ كله بإبتسامة خافته تنطق: غارمي. يعض شفته يكبح نفسه من تقبيلها بقوله: لبيه يا بعدي. ضحكت بخفة وهي تشرب من الماي تنطق: أبي غذا. ناظر الساعة ينطق: لبسي عبايتك مُتيم هنا وننزل. أومأت له تقوم بعجله يحذرها بقوله: شوي شوي. تدخل غرفة الملابس بدون رد تطلع وهي تعدل شيلتها يركز على الأنتفاخ الصغير واللطيف ببطنها يرفع عينه من قالت: يلا؟. أبتسم يسكر المكيف ويخرج من الجناح وهو يسألها: كيف إمتحاناتك؟. أبتسمت ترد: خلصت أمس تعرف بتطلع النتايج قريب يعني بعد كم يوم ويعدها بأسبوعين يمكن تسجيل المواد للكورس الجاي. أومأ وهم يخرجون من المصعد للصالة يبتسم عِناد يرحب فيها يخجلها بقوله: ياهلا بهم والله.
أنت تقرأ
أنت العوض عن ماضي أيامي السود
General Fictionبعد تبعثر وفقدان صار اللي يسندني غريب واللي يوقف ضدي قريب يا فيصل ... وصرت أبوح بعد كتمان كــان حنانه طاغي طغى على كبريائي وأضعفني لكـنه يقويني.. أهذا العوض الذي قلت عنه أبي؟.. بدأت بـ الأول من مايــو 2024... أنتهت بـ الواحد والعشرون من ديسمبـر...