الفصل السـادس عشر

368 27 1
                                    


لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭


---------------------------------------------------------


و كأن الورد نبت في خديك أيتها الوردة


عضت شفتها من لاحظت دخوله غرفة الفندق بيده كيس يوضح فيه الأكل الجاهز يناظر عيونها اللي تتفحص ما بيده ينطق: تعالي نفطر وبعدها تغتسلي وتبدلي ونروّح بيت أبوي. أومأت تلبس الروب وتعدل فستان النوم القصير تتوجه له تجلس جنبه تجلس وأعطاها توست ماسح فيه جبن وأضافت إضافاتها من الخيار والبيض تاكله وناولها كوب الشاي يحذرها بقوله "أنتبهي". مسكت الشاي توضع فيه السكر رغم أنه أضافه وخبرها وأبتسم يتأمل كثيف شعرها الأسود المخصل بالبني يوضح بأنه طبيعي يتأمل يسارها اللي أخذت شعرها وراء أذنها وهي تأكل وتعقيدة حاجبها من عدم ثباته يوقف للطاولة اللي بها المرايا يمسك مشبك الشعر ويرجع يجلس جنبها يجمع شعرها الأمامي للوراء يشبكه والخصل الصغيرة يثبتها وراء إذنها تحت جمودها من الحركة و تورد خدينها تنطق بصوت خفيض: شكراً. يمرر لسانه على شفته يبتسم بخفيف يكمل أكله وبعدها يغتسل ويبدل للـ الثوب الأبيض والغترة البيضاء والحمراء يثبتهم بالعقال وينسفه يبخ من عطره الرجولي يجلس على الكنب ينتظر خروجها من دوررة المياه " يكرم القارئ" وبعد نصف ساعة تقريباً غفى فيها على الكنب بعد ما فصخ الغترة والعقال تخرج لابسة فستانها البيج الحرير عاري الأكتاف يظهر تفاصيلها تجلس تسرح شعرها وناظرته تضحك بخفة من أستيقظ يعتدل في جلسته ينطق: صباح الخير. التفتت تناظره تنطق: تأخرت كثير؟. مسح على وجهه ينطق: شوي نص ساعة يمكن. أومأت تكمل تسرح شعرها توضع مكياج خفيف يناسب بيج فستانها رفعت شعرها تحت عينه اللي ما أنزاحت عنها من أستقيظ أسرته كله برفعها لشعرها وتمرير الفرشاة على خدينها و وضح أحمر الشفاه على شفتيها تنهد بعمق يوضع مدى عذابه بالتأمل ويتمنى فعل الأمر وفعلاً وقف يرجع ينسف غترته يوقف وراها أمام المرايا يوضع يديه على كتفيها ينحني يقبل راسها ويحصنها مع سمعها للأمر تبتسم تنطق: خلصت بقت العباية و تشيل الشنطة من على السرير. أومأ ينطق: أبشري. شتت نظرها من حمل الشنطة وخرج وخرجت بعده بعد ما بخت عطرها وحملته بشنطتها الخاصة تتأكد بأنها حملت كل أغراضها تناظره واقف عند الباب ينتظرها أبتسمت بخفة من مد يده لها مسكتها تزم شفتها تمشي معه يخرجون من الفندق متوجهين لـ بيت الجد أحمد كون كل العائلة تتواجد فيه بسبب المناسبة.

بعد ربع ساعة تقريباً أوقف السيارة في المواقف ينزل منها ويفتح لها الباب يمسك يدها ويقفل السيارة بالريموت يتوجه للباب يفتحه ويتنحنح يقدمها بيمينه يبتسم من جري أبن مريم له يحمله و هو داخل يلقي السلام ويقبل راس جدته و أمه ينطق: الرجال بالمجلس؟. أبتسمت زينب له تنطق: أيه يمه روح لهم وأنتي يمه دلع تعالي جنبي. أبتسمت لها تناظره يومأ لها ويمسح على ذراعها أمامهم ويطلع للمجلس وشتت نظرها من فعلته ومن نظرة الجالسين لها تجلس جنب زينب اللي مسكت يدها لتطمنها وتجلس جنبها نوف اللي شعورها أكبر من السعادة نفسها رفعت نظرها لنطق بنت ما عرفتها تقول: كيفك؟. أومأت لها تنطق: الحمدلله. ناظرتها مطولاً وبعد ما لحظت ثبات دلع شتت نظرها ونطقت عِشق تغير الموضوع بوقوفها: دلعي قومي معي المطبخ. وقفت دلع تطلع معها يدخلون المطبخ وتنهدت عِشق بقوة تنطق: هالبنت ما أعرف كيف صارت بنت خالة هبة. عقدت حواجبها الأخرة وبررت عِشق تقول: هذي سديم بنت خالتي هبة يعني قريبة ماما لا تهتمي لأي شي تخبرك عنه تمام؟ كثير تتوهم بأشياء أحسها. تنهدت دلع تومأ لها بإبتسامة وجلست على أحد الكراسي تناظر بنصر يسارها تلعب فيه بسرحان وكلها صمت قطعته عِشق من نطقت: بروح لـ غزل تبيني آخذ زيودي. أومأت لها وبعد خروجها عقدت حاجبها تفكر بسبب نظرة سديم اللي أبد ما أراحتها وكان بيدخل من الباب الخارجي لكنه سمع بنت تكلمها تنطق: ما توقعت غارم بيخليني وبياخذك أنتي. رفعت حاجبها الجالسة تنطق: كيف؟. أبتسمت بخبث تنطق: ماشي بس يعني كنت بعلاقة معه قبل كم سنة وأنفصلت عنه ما توقعت بيتخلى عني وبياخذك أنتي. مررت لسانها على شفتها تبتسم بسخرية تنطق بهدوء رغم شعلة الغيرة اللي بقلبها: وأنتي متوقعة أني بتأثر بهالكلام يعني ولا وش؟. ناظرتها سديم بتعقيدة تتلاشى أبتسامتها و وقفت دلع تبتسم لها تكمل لازم تعرفي لو كلامك حقيقي يعني وكنتي بعلاقة بأن أي شي ما يرضي الخالق نهايته ما تسعدك اللي يبيك بيجيك من الباب مو من ورا التلفون يا بنت أبوك. شدت على قبضة يدها الأخرى تنطق وهي كابته غيضها: أقولك أني كنت معه بعلاقة ليه تتكلمي بشي غير وما تصدقي؟. رفعت حاجبها تبتسم ببرود تتكتف وتنطق بهدوئها المعتاد: وأنا أقولك بأن زوجي ما عنده هالحركات و واثقة فيه ودامك ماخذه موضوع أنك بعلاقة مع شباب عادي شي يخصك لا تتبلين عليه. ضربت الأرض برجلها تنظر لها بغضب وتخرج وزفرت الواقفة تلتفت لنطقه: زوجي أجل. رفعت حاجبها متكتفة تنطق بتكشيرة: ليه جاي هنا بدون ما تطق؟. مرر لسانه على شفته يبتسم ينطق: ما دخلت إلا بعد ما سمعت مشي اللي كانت معك. كشرت تفتح الثلاجة تاخذ الماي تشربه تطفي الإشتعال اللي بداخلها ونطق هو يلفت أنتباهها: فيه قهوة ولا بعد؟. ناظرته بهدوء ترفع أكتافها وأومأ لها يوقف أمامها يهتف وش بلاها عيونك؟. نزلت راسها تسنده على صدره وربت هو على راسها ينطق: غاضبة؟ ولا تبين خالتي؟. ردت عليه: الأثنين بس الأوللى أكثر. حست بإهتزاز صدره دليل ضحكته ترفع راسها عاقدة حاجبها تلوح أبتسامة على شفتها من لحظت غمازة خده تناظره تنطق: فيك غمازة. رفع حاجبه ولا زال مبتسم بنطق: عِشق ما شفتي بها؟. أومأت وأكمل: ما تدرين أني توأمها؟. نطقت: أعرف أعرف خلاص روح. أومأ لها يقبل راسها ينطق: خالتي جات مع خالد أخوك ودخلت وأما كلام عن رجالك لا تصدقيه. تأففت تنطق: غارم. أبتسم لنطقها أسمه لأول مرة يركز بحبة الخال المتلاشية والغير واضحة على شفتها السفلية يرفع نظره لعيونها وأومأ لها يخرج وشتت نظرها من لحظت تركيزه على شفتها تهمس: ما يستحي أبد.

أنت العوض عن ماضي أيامي السودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن