الفصل االســادس

448 37 2
                                    


لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭


------------------------------------------------------


تمنيت لو أمسكت يدك


أبتسمت بسخرية تدخل وتسكر الباب تلقي السلام على الموجودين من عِناد وعِشق اللي أرتاحت جداً من تواجدها ومن دكتورها وشخص ما تعرفت عليه ومعه عدد من الموظفين الخاصين فيهم تبتسم من تواجد غزل بينهم تجلس جنب سامر أخوها بكر فيصل اللي أبتسم لها ينطق: كيفك؟. أومأت له تعتدل في جلستها تناظر سلمى برفعة حاجب وبدأ عِناد الحديث لأنه لاحظ نظرات الأخوة لآخر الحاضرين منهم: معكم عِناد رئيس شركة الهندسة الخاصة فيني وهذلين عيالي. قالها بإبتسامة يعرفهم على أبنائه ومن الطبيعي يفعل المثل سامر ينطق: معك سامر شريك بالشركة وأكبر الأخوة منهم هذا سالم وهذا معن وهذي طيبة وهذي سلمى وهذي غنيمة وأصغرنا دلع هذي هي. أبتسم عِناد يومأ لهم يبدأ الأجتماع بنطق مُتيم: عقدنا راح يقتصر على الأثاث اللي بنطلبه منكم كشركة و أصباغ وأحنا كـ مُهندسين ديكور بنحتاج هالعناصر... أكمل مُتيم كلامه تحت تأمل غارم له فخور بالأصغر وجداً كونه أدار الشركة بدله هو وبذل كل جهده ليكون قد موقعه كنائب الرئيس مبتسمة عيونه لوقفته الواثقة يلتفت من حس بالأعين عليه يناظرهم بتساؤل وسأل سالم بغيظ: أنت موافق على هالعقد أستاذ غارم؟. رفع حاجبه يناظره بتركيز وأعتدل بجلسته الآخر يناظره بتردد لأنه نظرته ما كانت تعجب أنما غضب وما عرف السبب نطق غارم لأبوه: دام العقد مابه مشكلة وش له أعترض؟. أبتسم عِناد يومأ لهم ينطق: توكلنا على الله. وقف سامر يصافح عِناد والبقية وتقدمت طيبة من دلع تحتضنها رغم عدم إرادة الأخرى لهالشي تنطق: بخير أنتي؟. أومأت دلع بإبتسامة تحاول تجعلها حقيقية تلتفت لـ معن اللي حاوط أكتافها ينطق: صغيرة فيصل مو بخير ليه؟. ضحكت بخفة دلع تنزل راسها ما تتحدث على نطق غنيمة: صغيرة فيصل كبرت. رفعت راسها دلع بتعقيدة لكنها تجاهلتها تطلع من غرفة الإجتماع تواجه سالم بطريقها على الباب من داخل ينطق: سكت لك لكن أصبريني. نطقت بجرأة دائمة موجودة: أصبرك لكن لا تستعين بخواتك. عض شفته بغضب يشوف خروجها يلتفت لمن نطق سامر: لا تكسر صغيرته أنا بكسرك وقتها. أبتسم من أبتسامتها مع أخوتها وعقد حاجبه منهم ومن إختلاف التعامل بينهم يشوف خروجها وكلام سامر يبتسم بسخرية من الموقف يخرج ورا عِشق.

وقفت عِشق توقف دلع قدامها تنطق: غزل تشتغل معنا بالشركة نطلع نفطر؟. أبتسمت تومأ لها تنطق: أروح معك؟ ما أبي أسوق أبداً. أبتسمت الأخرى تومأ توقف بإستيعاب تنطق: جيت مع بابا هنا ما عليك مُتيم يوديني. هزت راسها تتوجه لغرفة الأجتماع تنطق موجهة كلامها إلى مُتيم: توديني مطعم مع صديقاتي؟ بفطر معهم بس وصلنا وأكلم بابا يرجع لنا. أومأ مُتيم ينطق: على حظك بروح الشركة يلا عشان ما نتأخر. أبتسمت تسحب غزل وهي تنطق: بنروح نفطر وأنتي معنا بدون أعتراض. نطقت غزل: طيب بخبر علي لا يجيني. ردت وهي تمشي بها: أتصلي له وأحنا نمشي. وصلت إلى دلع تمسك يدلها تسحبها مع غزل تحت ذهولهم من عجلتها تنطق: مُتيم إذا تأخرت والله يمشي عننا. ضحكت دلع وهي تغطي سواق مفاتيح سيارتها لأحد السائقين وتعطيه العنوان ليوصلها تنطق: توي دريت أنه أخوك. أبتسمت غزل تنطق: وتوي دريت بأنه أستاذ مُتيم يصير أخوك. أبتسمت بفخر تنطق: مُتيم أصغرنا يعني جيت أنا توأم غارم مع بعض وبعد سنتين جا هو. أبتسمو يركبون السيارة وألتفتت عِشق ورا تنطق: أخليه يختار لنا مطعم على ذوقه؟ ذويق تراه. أومأو على ركوب مُتيم مُبتسم إلى عِشق ينطق: ببالك مكان ولا اللي براسي؟. رفعت أكتافها تنطق: كيفك. شتت نظرها من دخل تفوح ريحة عطره القوية بكل السيارة تتوتر كلها من حديثه مع أخته ومن إبتسامته اللي لاحظت فيها أن عنده حفرة خد مثله مثل عِشق ألتفتت إلى الدريشة تلهي نفسها تبعد نفسها عن مشاعر الإنجذاب.

أنت العوض عن ماضي أيامي السودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن