الفصل الواحد و العشـرون

408 24 0
                                    




لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭


---------------------------------------------------------


أردتك بجانبي حقاً


ناظرتها دلع بقلق تنطق: غارم فيه شي؟. نفت عِشق تنطق: مو غارم دلع مو هو واحد من أخوانك و ولد أخوك بالمجلس بابا قال أناديك. زفرت تنطق: ثواني بلبس عبايتي وبقفل الجناح بس دخلي. دخلت وراحت دلع غرفة الملابس تلبس عبايتها وتلمس عقدها تذكره وشتت نظرها تنفض راسها تطلع من الغرفة و بعدها غرفتهم تطلع من الجناح مع عِشق تقفله ويركبون المصعد ينزلون وتوجهت هي للمجلس بينما عِشق جلست بالصالة مع أمها وهي كلها قلق على دلع تخاف عليها من أخوتها.

بينما عند دلع دخلت تلقى سالم و معن مع خالد و غنيمة اللي نطقت: تشكين على أخوك أنتي؟. رفعت حاجبها دلع تنطق: وإن جا لي أسوي نفس اللي يسوي فيني و بأمي. ناظرها سالم بغضب بينما كان ياسر متواجد ينطق: أي خطأ بعتبره ضدكم. شد على يده سالم: كيف تشكين علي و توك متراجعة؟. ناظرته دلع بعيونه تنطق: ودي أرجع قضية الطعن بعد غير الإبتزاز وإقتحام شقة أمي. ضحك سالم بسخرية ينطق: هذي لنا يا بنت مشاعل ماهي لأمك. تكتفت تنطق: لا صار الحلال بإسمك تاليها تعالني وقولي بأنه لك مو لها وصية فيصل بيدي ويد المحكمة ولا ما تعرف؟. شد على يده بغيض يوقف معن ينطق: دلع. نفت براسها تنطق: تتخيلني بتراجع بعد السواة اللي سمعتها منه بلسانه؟. عقد حاجبه بإستغراب و وقف سالم ينطق بغضب: والله لأقتلك إن ما تراجعتي. وجهت نظرها له تنطق بينما عِناد يناظرها ينتظرها لأنه يعرف قوتها ولو أن ضعفها باين بعيونها: مثل ما قتلت أبوك؟. أرتجف بؤبؤ عينه ينطق: وش تقولي أنتي؟. رفعت أكتافها تنطق مثل الجملة اللي سمعتها وقت مرت على مكتبه: (لازم نتخلص منها ومن بنتها قبل يكتشفون بأن سبب موت فيصل سم مو موت طبيعي) هذا الكلام تذكره ولا يا غنيمة؟. ناظروها الأثنين يصرخ سالم: كيف تتجرأي تتهميني بالقتل؟ و أقتل مين أبوي؟. ردت بعقدة حاجب وهدوء تحاول السيطرة عليه: تسويها دامك حاول تقتلني وأثرك للحين بمكانه. ضحكت غنيمة بسخرية تنطق: يعني السم اللي حطاه بأكل أمك صار هو اللي قتله مو أمك؟. ناظرها سالم بصدمة لأنها أعترفت بشكل غير مباشر بأنه المجرم وهي المشاركة بالأمر وأبتسمت دلع بسخرية تنطق: كيف يعني بأكل أمي؟. نظقت غنيمة بغير أدراك: يعني يا بنت مشاعل بأنه خذا سم يقتل مع الوقت يدسه بالطبخ اللي تطبخه أمك له و يا ليت كليتيه أنتي وأمك كان أفتكينا منكم. وقف ياسر يكلبج يدين غنيمة مع سالم ينطق: مع هذا الإعتراف أنتي وأخوك رهن الإعتقال بتهمة قتل فيصل بن محمد آل ماهر. وقف معن يناظرهم ودمعته سالت على خط شنبة يرفع كفه ويطبعه على خذ سالم وبعدها على غنيمة ينطق: أبوكم أبوكم. نطق سالم بإستسلام وغضب: أهو اللي فضل زوجته وبنته علينا جابها لنا بعد أمك بسنتين وخلاها معانا وجاب منها هالحشرة اللي وراك وكتب نص حلاله بإسمها شركة و ورث وش كبره و لو ما خليناه يوقع على نقل البيت لـ سلوى كان عطاها أياه. بعد كل هذا ناظرته دلع بخيبة وكلها خذلان لأنه وصفها بـ "حشرة" كانت عقبة لحياة أخوها وهي ما تعرف تتقدم وتصفعه على على خده مرتين متتاليتين تنطق: لو أنه يخليك تشحذ ما تقتله هذا أبوك مو شخص غريب متأكد أنك من دمه؟. كانت عينها تدمع و وقف خالد أبن سالم ينطق: كنت أتوقعك تكرهها بس لكنك قتلت جدي أبوك اللي جابك. أكملت دلع تناظره بعيونه اللي أبد ما كانت توحي بأي نظرة ندم: روح الله لا يحللك ويارب تذوق الخيانة من أكثر الناس قريبة لك أنت وكل اللي ساعدوك ما أسامحكم كلكم يا أولاد فيصل يا جعل حوبتي ما تتعداك لا أنت ولا اللي ساعدوك ويدرون بمصيبتك. سحبها عِناد بعد ما لحظها تكة وتنهار يحتضنها ويربت على ظهرها ينطق موجه كلامه لـ ياسر: خذهم يابو ألياس هي و هو بالسجن العسكري لأنه المحكمة تمت بالفعل وأكمل موجه كلامه لأخوها "معن" اللي لازال تحت صدمته وذهوله من اللي سمعه: أخرجو برا ما أبي أشوف وجه واحد منكم عندها. نفى معن برأسه لكن عِناد أصر يخرجهم وقبل تخرج تقدمت مشاعل تناظر غنيمة و سالم تنطق: من الآن الشركة أنتو مفصولين منها ومالكم أي حق فيها. ناظرتهم بتحدي وقوة ترجف قوة سالم اللي خاف من نظرتها وعرف من أنها كانت متواجدة من أول إعترافاتهم وأخذهم العسكر للسيارة وبعدها خرج معن معاه خالد أبن سالم وألتفتت مشاعل لـ دلع تاخذها لحضنها وتشد عليها لأنها تعرف بأنها تبكي و نطق ياسر بعد ما سمع أوامر عِناد: يلا فأمان الله. ودعهم وخرج وبعده عِناد يخلي مشاعل مع بنتها اللي أنهارت بكي من اللي سمعته تنطق: يمه ما أتحمل اللي سمعته. بعدت شعرها اللي خرج من شيلتها عن وجهها تنطق: ما يتهنون يا روحي ما يتهنون أذكري الله يابعد عمري أنتي. نفت برأسها على نطق خالد أخوها: وش دعوة بدوني بعد!. فلتت ضحكة من شفتها من أخذهم الثنتين بحضنه ينطق: وينه زوجك؟. شتت نظرها تخجل: مسافر شغل شركة عمي. أومأ لها يقبل رأس الثنتين وتنهدت بإشتياق.

أنت العوض عن ماضي أيامي السودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن