الفصل الثــالث عشر

390 24 1
                                    


لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭


------------------------------------------------------


كنت أنتظر لكنك ما جيتني كنك سراب


عقدت حاجبها تشوف إسمه رجعته لإذنها تعض شفتها تنطق بخجل: سمعت؟. رد رافع حاجبه يتمالك نفسه بسبب غيرته ينطق بهدوء: أيه. شتت نظرها يكمل هو: مين فكرتيني؟. عقدت حاجبها تنطق: أنت تشك فيني؟. تنهد وسمعته تنتظر توضيحه: أشك بنفسي ولا فيك بس أتسائل مين فكرتيني؟. شتت نظرها تنطق: أخوي. رفع حاجبه يسأل: أخوك؟. أومأت توقف تخلي شيلتها وتلبس عبايتها تطلع للبلكونة تنطق: يعني أخوي من أب غير. أومأ بتفهم ينطق: و وينه؟. نطقت بعد ما تثاوبت: برا يدرس أيام وبيرجع قبل ...الملكة. عض شفته يشوفها من ورا باب البلكونة يبتسم بخفة لأنها خجلت من قولها ينطق لـ يزيد من توردها: خجلتك بنظرتي؟. كشرت تنطق: صح ليه تناظرني كذا. فلتت ضحكة من شافها مكشرة ينطق: معليش عيني ما تتحمل الأشياء الحلوة كثير. عضت شفتها مُبتسمة تنطق: طيب ليه متصل؟. رفع حاجبه بذهول يرد: كنت بخبرك بوقت الفحص بكرا. ردت بفهاوة تخليه يبتسم: أها وهمست بلا وعي في أبرة يعني. رفعت راسها بصدمة تنطق: بياخذون دم؟. أومأ يرد: أيه. تأففت ونطق: روّحي أرتاحي بكرا قبل أذان الظهر الموعد أستودعتك الله. أومأت ترد بإبتسامة خافتة: مع السلامة. أنهى الخط بتنهيدة قوية يتوجه للسرير لينام كما فعلت هي بعد ما رتبت الغرفة من تجهيزات الخطبة وبدلت ملابسها.

بمكان ثاني تحديداً عند ورد جالسة وسارحة بضيقها تذكر وقت جاها ماهر أبوها ينطق "زايد جاي يخطبك" هي ما فكرت حتى تتحقق من كل اللإسم والآن عرفت بأنه مو نفسه زايد اللي ببالها تتنهد تهمس: لين متى بنتظرك أنا. مسحت دمعة خانتها وتكرر تنهيدتها بضيق ترد على مريم اللي نطقت ببسمة: يا هلا بك كيفك؟. نطقت بترجي: مريم تكفين بخلي بابا يجيبني لك. أومأت مريم بإستغراب تنهي الخط وتتجه ورد تلبس عبايتها وتخبر أبوها اللي نطق: بنص الليل يا ورد. و ردت جوهرة تسألها: كلمتي عمتك؟. نفت ترد مشتتة نظرها: كلمت مريم يلا. أومأ متنهد يركب السيارة جنبها ينطق: فكرتي بخطبة زايد ولد الجيران؟. شتت نظرها تنطق: بابا ما أبيه. أومأ يرد: على خير يا ورد. زمت شفتها تنزل من السيارة تتصل على مريم اللي فتحت لها الباب تُصدم من دموع اللي قدامها تمسكها وتنطق تعدل حجابها عن ماهر: خالو خذيتها بكرا بجيبها أنا. أومأ لها بإبتسامة صاد عنها يركب السيارة راجع ودخلت مريم ورا ورد اللي تشهق من بكيها تدخل جناح مريم تنطق: طلع مو هو. مريم ناظرتها بتعقيدة تنطق: جا حد يخطبني وأبتسمت مريم بسعة تكمل ورد بزعل: وكنت أفكر أنه هو اللي أبيه لكن كان تشابه أسماء. عقدت حاجبها مريم ترد: يعني ما تبين اللي جا لك؟. نفت ورد: خبرت بابا يرفض بس كنت فرحانه فكرت فيه هو.عضت شفتها مريم تتقدم لها تحتضنها يجلسون على السرير تطبطب على ظهر ورد الباكية يمر زايد من الجناح ويدخل بخوف ينطق: وش صاير زوجك مبـ.. ناظرها بحضن أخته يرفع راسه لـ مريم اللي نفت: زايد روح جناحك أحسن لك. نطق متجاهلها: وش بها؟. رفعت ورد راسها تناظره ومن غير وعي منها وقفت تضربه وتخرجه من الجناح تحت صدمته وعدم قدرته على ردعها لأنه منظرها اللي يحاول يتصدد عنه كانت محمرة من عينيها وأنفها أثر البكاء تنهد بقوة ينطق: أهدأ يا زايد. أما هي مسحت دموعها بكم فانيلتها تلتفت لـ مريم اللي نطقت: زايد؟. شتت نظرها تزم شفتها تكمل بكاها وأبتسمت مريم ترد: والله؟. ضربتها بخفة تنطق: ليه مبتسمة؟. أومأت مريم تنطق مبعدة شعرها بغرور: دام كذا مشاعرك له بعد زواج غارم بنخطبك بدون إعتراض بخبر بابا يكلم أبوك. كانت تناظرها بذهول تناظر خروجها و وقوف زايد المستغرب لـ جري مريم لـ غرفة مُعاذ تطرق الباب وتدخل ورجع نظره للواقفة تناظره نطق: بخير أنتي؟. أومأت مشتتة نظرها تسكر الباب ينطق: مرتين ليه؟. أبتسمت بخفة رغم زعلها تتوجه لـ سرير مريم تنسدح تغط بنومتها بعد ما هدت نفسها.

أنت العوض عن ماضي أيامي السودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن