الفصل السادس والعشـرون

501 26 5
                                    


لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭


---------------------------------------------------------


لا تسمح لـ حد يدخل بينه وبينك..


رفعت راسها لأبوها تناظره وأبتسم ينطق: والله أنه رجالٍ ينحكى عنه بالزين بكل المجالس وأعرفه يا بابا و لو أني ما أعرفه ما خليتك تستخيري حتى. عضت شفتها تشد على القلم وتوقع تناظر أبوها تنطق: بابا أبي اكلمه يصير؟. أبتسم يرد عليها من لمح لمعة عيونها: يصير يا بعد حيي أنتي شوي وبناديك وخبري ورد أني بخبر زايد ينتظرها بالمجلس وبناديها قبلك عشان الدبل. أبتسمت تدخل تبتسم بوجههم جميع تجلس جنب ورد تنطق: وردي بابا بيناديك لـ زايد عشان الدبل. عضت شفتها من توترها تنطق: لا توتريني عِشق ما بروح. ضحكو البنات و أحتضنتها دلع تنطق: وي تزوجت الحلوة. عقدت حاجبها عِشق تنطق: أنا بعد تزوجت معها. خذتها بحضنهم ونطقت غزل بـ غيرة: ونا يعني صح ما تزوجت بس صديقتكم ترا. خذوها بالحضن الجماعي دقايق وسمعو نداء ماهر اللي واضح تأثره من صوته: يا وردي تعاليني وأنا أبوك مع عبايتك. نفت برأسها تتوتر كلها وترجف يدها تنطق: يمه بيخطفني بنات ما أبي. ضحكت مريم والعنود ترد: يـ بنتي ولدي لو وده خطفك قبل كل اليوم لكن خليناه يهجد قبل يتهور. شدت على يدها تنطق: عمة وترتيني أكثر تعالي معي. أبتسمت العنود توقف مع ورد ويطلعون ينطق ماهر وهو يمسح دموعه بغترته ينطق: بنتي بتاخذوها مني ما تطلع من بيتي إلا بـ عرس وش كبره. ضحكت العنود ترد: بلاك أنت بتجي عندي عمتها أنا. نفى برأسه ياخذ بنته لحضنه يقبل راسها يدخلون لـ المجلس يظهر مُعاذ المبتسم بخفيف و زايد اللي سعادته لا توصف لأي حد يتأملها كلها من شعرها اللي لا زال بـ نفس لونه لخدينها المتوردين ويجزم بأنها خجلة من عدم رفعها لـ رأسها بضحك بخفة لـ منظر ماهر المتأثر اللي يناظر بنته ويشد على أكتافها له يزيح يده ويقدمها جنبه تتنهد بأرتجاف سمعه تفتح العنود علبة الدبل ومن ناظرتها رفعت راسها تناظر عينه اللامعة وهي تناظرها تزفر بتوتر من رفع يمينها يدُخل الدبلة بـ بنصرها ويقبل يدها يقشعر كل جسدها من فعله ينطق ماهر يـ غيرة: وليه تبوسها أنت. ضحك أحمد بذهول ينطق: أهجد زوجته يا ولد. نفر برأسه ينطق: بنتي. شد أحمد يده على كتف ماهر اللي أبتسم لـ منظر وردته وهي تلبس زايد دبلته بأرتجافتها يلحظ كل الحب اللي فيها له يشتت نظره ينطق: والله أن ضريتها ألعن خيرك. ضحك عِناد بخفة ينطق: يلا خلوهم بروحهم شوي. ناظرهم ماهرينطق بتعقيدة: ثانيتين وجاي. ضربه باسل بخفة على كتفه وهم يخرجون وألتفت لها يقبل راسها تغمض عينها من كل شعور صابها بسببه من شدها على أصابع يدها من قربه من ريحة عطره اللي عمت كل المجلس وتتنهد بصعوبة من نطق: مبروك علي أنتي يا بعد عيني. مسك يدينها الباردة تشد عليهم بدون أدراك ترد بهمس: الله يبارك فيك. أبتسم لها يتأمل تفاصيلها من ملامحها اللي تاخذه كله لـ فستانها التركوازي و شعرها المنسدل على طول ظهرها.

أنت العوض عن ماضي أيامي السودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن