الفصل الثاني والثلاثـون

552 29 8
                                    


لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭


---------------------------------------------------------


سأتقبلك و أقبلك لو تطلب الأمر لكن الإبتعاد امرٌ مُستحال...


سمي بالله يا عمري بتصيري حلاله مافيها شي. زفرت بشكل مكرر وهي تناظرها تغمض عينها براحة من أرتاحت ترفع نظرها لـ فتح الباب ودخول علي يبتسم لها ويقبل راسها ويعطيها الدفتر لـ توقع تناظره من نطق: يمديك تكنسلي وتقعدي معنـا. ضربته عِشق على يده تعطيها القلم: وقعي يا ماما ما عليك منه. ضحك بخفة ينطق: لا حالك أحسن من اللي بالمجلس شوي ويبلل ثوبه بالعرق من توتره. ضحكت عِشق تناظر غزل اللي ثبتت القلم بيدها المرتجفة توقع مكان أسمها وتعطيه بسرعة تتنهد بإرتياح وتمسك يد عِشق تخرج من غرفتها ينزلون للصالة الداخلية لتواجد النساء تجلس جنب دلع اللي ربتت على المكان الفارغ اللي بجانبها تبتسم وتهمس لها: الأسود طالع حلو كثير عليك. أبتسمت بسعة تبعد شعرها بغرور: أعرف مثل ما تعرفي أنك حلوة بهالفستان. أبتسمت لها تلتفت للـ الحوراء اللي نطقت: ما شاء الله حريم عيالي كل وحدة تقول الزود عندي. تخجلهم الثنتين يلتفتون لـ سديم اللي نطقت: وبقى لك الحفيد يا خالة. ناظرتها الحوراء بعقدة حاجب تنطق: لو كتبها الله تمت يا حبيبتي بنتنا تدرس وعروستنا باقي ما تم عرسها خليك بحالك يا ماما. شدت على يدها منزلة راسها تناظر يدها ترجع تفكر بأمر الفقدان اللي للآن ما أنزاح ترفع راسها لـ بنت أول مرة تلمحها: ما خبرتينا يا عمة أن مُتيم كان ناويها زواج كان أخترنا له العروسة. ردت عِشق بهدوء يعاكس غضبها: والله يا هديل أمي ما بتجلس تختار على كيفها دام مُتيم أختار اللي يبيها مالنا راي بالأمر حياته هذي. رفعت هديل حاجبها تتكتف وتناظرها بتكشيرة ترفع غزل راسها لـ الحوراء اللي نطقت: يلا يمه غزل زوجك يبيك بالمجلس.

زفرت تناظر عِشق بتوتر اللي أبتسمت تمسك يدها وتوقف معها تمشي متوجهة للـ المجلس تناظر علي اللي أبتسم لها ينطق: مابه أحد إلا زوجك وعمك عِناد وأبوي. شدت على يد عِشق تنطق: أبيها معي. أومأ لها بإبتسامتة يقبل راسها ويفتح باب المجلس يدخلونه يرفع نظره يتمعن فيها يتأمل تفاصيلها اللي صد عنها لـ يثمنها لكنه الآن يشعر بكثرتها يشعر بأنها تستحق التمعن في شعرها الكستنائي اللي واصل لـ نهاية ظهرها ليدها اللي ماسكة فيها يد عِشق لـ فستانها اللي ما أزاح النظر عنه بـ لونه السكري وتفصيله لـ جسدها تشتيتها لـ نظرها يلتفت لـ نداء عِناد اللي نطق: خذ الدبل يا بابا تلبسها. يمسح على طرف أنفه بإحراج لأنه أطال النظر فيها تقدمها عِشق وتوقفها جنبه وتصورهم وهي تنطق: بسم الله عليكم. أبتسم لها ياخذ الدبل يلبسها بالأول يثبت يمينها المرتعش وبعدها مد يمينه لها ينتظرها تلبسه وبالفعل مسكت خاتمه بيدها المرتجفة تلبسه لكنه ساعدها يثبت يدها ومن أنتهو صفقت عِشق بحماسها يخرجون جميعهم ويضلو هم الأثنين معاً يقبل جبهتها لثواني مطولة يزيد قشعريرة جسدها من حست في شفته على جبهتها تغمض عيونها بتوتر ويشد بخفة على يدينها: أهدي مابه غريب. زفرت تنطق: يدي مو راضية تثبت. ضحك بخفة يقبل يدينها بحنان وحب طغى عليه ينطق: فكري بشي يسعدك طيب؟ أكلة. غمضت عينها يمر طيف أمها تتنفس بهدوء تبتسم وتفتح عينها ينطق بإبتسامة هادئة: هدينا؟. أومأت له بوسع: كثير. أومأ لها يجلسها ويعطيها ماي تتناوله بهدوء لتهدي نفسها بينما هو عدل شعرها يتأمل فقط بدون أي حديث تقطع تأمله بقولها ودموعها بعينها من التوتر: لا تطالعني جذي ولا تتكلم خلاص. فتح عينه بذهول يضحك بخفة و يومأ لها ينطق وهو يوقف: رايح للرجال. تأففت توقف: متوترة أنا ببكي. ناظرها يمسح وجهه وياخذها لـ صدره يربت على ظهرها ينطق: ما يجيك خوف مني أبد تمام وهالتوتر طبيعي أول مرة بوضع غير موظفة و مديرها بل زوج و زوجته بتتعودي بس لا تخافيني تمام؟. أرخت شدتها على يدها تغمض عينها اللي كانت مليانة دموع تسيل دمعتها لهالسبب يبعدها يعقد حاجبه ويمسح دموعها ينطق: ما نبي دموع تم؟. عضت شفتها: تراهم ينزلو بدون ما يخبروني أستحملني. أبتسم يومأ لها: ليه لا محبوبة بكل حالاتك بروح أنا تمام؟. عضت شفتها تتورد خدينها و تومأ له تناظر دلوفه خارج من المجلس تجلس تتأمل يمينها تحديداً الخاتم الذهبي وتستعجب كونه مناسب تماماُ لبنصرها تبتسم وتوقف تعدل من من نفسها وتخرج متوجهة للصالة تجلس مع المعازيم.

أنت العوض عن ماضي أيامي السودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن