الفصل الثالث و العشـرون

336 26 7
                                    



لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭


---------------------------------------------------------


يا مرحبا بك تراحيب المطر...


البيت يسحب شنطته وراه يصعد المصعد يتوجه لـ جناحه بهدوء بدون معرفة أي شخص بتواجده اليوم أو وصوله يدخل ويغمض عينه بإبتسامة لأنه ريحتها اللي يحبها أستوطنت كل الجناح من الغرفة الثلاث و الصالة وحتى غرفة الملابس كان وجودها طاغي حتى بغيابها خزانة ملابسها وريحة البخور الواضحة وعطورها اللي على الطاولة يتنهد لأنه أشتاق لها لكنه ما حب يخليها تجلس هنا عشانه فـ ما أخبرها بوقت وصوله وأجله لأسبوع يبتسم لأنها مرتبه الجناح كله ومغيرة شراشف السرير للون ما يحبذه لكن لأنه منها يحبه ورغم تفضيله للألوان الداكنة إلا أنها أختارت شرشف أزرق غير داكن لكنه غير فاتح مسح على وجهه يجلس على طرف السرير يسرح بالتفكير فيها ويتوقع حركاتها اللي صارت بالجناح نفض أفكاره يوقف يناظر ساعته ويرجع يفكر بها يخلعها من معصمه ويبدل ثيابه لملابس مريحة ويتوجه للسرير ينام بتعبه.

اليوم التالي كانو واقفين بالفندق ينتظرونه ودقايق طويلة مرت وهاهو يخرج وأبتسامته واسعة يلمح جلوسها المتملل ويذكر أتصال أنه وهي تخبره بموافقتها وده ياخذها بحضنه ويدور فيها تركيا كلها من فرحته نزل راسه من رفعو هم راسهم تنطق عِشق: كان كملت نومك. رفع حاحبه ينطق: تبين أكملها؟. كشرت ترد: نمزح معك. أبتسم يتقدمهم و سألت دلع بخفوت: وين بنروح؟. نطق وهو صاد: بنروح مكان يقولون عنه القرية العثمانية أجواء قرية بتتريقو وبخليكم تتسوقو. أومأو يركبون السيارة ويروحون المكان اللي قال عنه يدخلون أحد المطاعم بالمكان وينذهلون من جمال الأجواء العائلية يختارون طاولة تناسبهم أما هو أعطى النادل طلبهم يجلس بطاولة بروحه يبدون فطورهم بشاي والأطباق التركية اللذيذة و ما أن أنتهو ودفعو المبلغ أخذهم لأحد الأسواق يشترون من الأكلات الحلوة وغيرها من الأغراض بسعادتهم وهو يتبعهم وبنهاية مشوارهم جلسو على أحد الكراسي ينطق: بلاكم جلستو؟. نطقت هي بخفوت وخجل طاغي: تعبنا. ضحك بخفة ينطق: أنا اللي لازم أتعب الشكوى لله جاية السيارة. عضت شفتها لأنه سمعها يركبون السيارة ويتوجهون الفندق يدخلون وتبدأ دلع بتهدية نفسها لأنها تعبت ومشيت بعد الأكل مباشرة تنطق: أبي ماي ما أقدر. دمعت من ألم معدتها تضغط عليها وتقدمت لها عِشق بفزع تنطق: وردي أفتحي المكيف وغزلي شوفي ماي فيه. فعلو اللي قالته عِشق بعجلة وخوف عليها يمددونها وتمسح ورد على شعرها تنطق: وش فيها ليه صار جذي؟. تنهدت غزل لأنها دمعت من خوفها: العنيدة ثاني مرة يجيها كذا وكل ذا لأنها أكلت وبسرعة وقفت. مسحت دموعها وضحكت دلع لأنه خوفهم عليها بان تنطق: الله لا يحرمني منكم أفف هديت أرتاحو. ضربتها عِشق بخفة على فخذها: بقول لـ غارم أصبري. ضحكت بقوة تعض شفتها تنطق: صارلي يومين ما كلمته.نطقت ورد: ليه زعلك؟. نفت تنطق: قالي مشغول واليوم ما أقدر أتصل له. أومأو بها بإبتسامة يُطرق الباب تفتحه غزل بعد ما لبست عبايتها تاخذ الأكياس على قوله: هذا العشاء بالعافية. خذته من الأرض تنطق: شكراً يعطيك العافية. أومأ يدخل غرفته وهي دخلت بالأكياس تنطق: يا حظ ورد بزوجها. فلتت علبة لكلينكس عليها على ضحكهم تنطق: رديت على بابا وخبروه. عضت شقتها عِشق ياربي كثير فرحانة قال لك متى الملكة؟. نفت ترد: ما كلموني اليوم. أبتسمو تنطق دلع: يومين ونرجع. كشرو لها تنطق عِشق: ودي أعرف ليه ما تحبين السفر تغيير جو تراه. نفت تنطق: البحرين أحلا. أبتسمو يبدون أكلهم بعد تسميتهم بالله.

أنت العوض عن ماضي أيامي السودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن