الفصل الحادي عشــر

325 28 0
                                    


لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭


------------------------------------------------------



بنتي تتنمر؟ عليك أنتي؟ وليه وش فيك؟ بنتي لا يمكن تكلم غرباء. فتحت دلع فمها بصدمة تنتبه لنفسها لضربة غزل اللي جنبها كاتمة ضحكتها تكمل مشاعل: هالبنات مستحيييل يكلمون غرباء يمكن أنتي مخربطة. أومأت بحزم تخليهم يكتمون ضحكتهم على دخول أبو البنت وراه عِناد ومحمد وغيم اللي صُدمت بتواجد ورد و عِشق هنا ينطق أيو البنت: وش بك يا دنيا؟. شتت نظرها دنيا تنطق: بابا تنمرو علي حتى هذي أشرت على دلع تكمل كانت بتضربني. شهقت مشاعل تناظر بنتها بغضب وتلتفت لـ دنيا: بنتي تضربك؟ وهي نملة ما تقتل تمزحين صح؟. كتم محمد ضحكته ينطق: وليه تضربك أستاذة دنيا؟. رفعت أكتافها تدمع دموع مصطنعة تنطق: ما أعرف. رفعت مشاعل حاجبها تنطق: بتقنعيني أنها كانت بتضربك بدون سبب؟ وأشك مو أنتي اللي كنتي بتضربيها أصلاً. نطقت دنيا بتمسكن لأبوها: بابا أسجنهم غلطو علي. رفع حاجبه عِناد يوجه كلامه لأبوها ينطق: بنتك؟. أومأ أبوها بإبتسامة متورطة و وقف ياسر من مكتبة ينطق: يا هلا بأبو غارم كيفك؟. أبتسم عِناد يوجه نظره لـ عِشق: عِشق خبريني باللي صار. وقفت عِشق تنطق بكل اللي حدث تحت صدمة غيم اللي كشرت بوجه البنت ومن أكملت بكت دنيا تنطق: تكذب والله ما قلت جذي. رفع حاجبه محمد ينطق: ليه تكذب؟. ردت تمثل الحزن: لأنها ما تعرفني وطول الوقت بالجامعة تتنمر علي. فتحت عِشق فمها تأشر على نفسها ونطقت مشاعل: عِشق بالجامعة؟ ليه توني أدري. رفعت أكتافها عِشق مُتبسمة ينطق عِناد رافع حاجبه: و بنتي جامعية للآن ليه؟. ناظرته بصدمة دنيا وكانت بتنطق لكنه قاطعها ينطق: بنتي دكتورة بمستشفى مع أمها يا أبو دنيا و صديقتها اللي تدرس هناك وما أظنها بتسوي شي بدون سبب ولا يا أستاذة؟ وصديقتك الجديدة يا عِشق خليها تقول اللي صار. أومأت إسراء توقف تنطق بكل اللي يصير لها بقولها: أنا أدرس بنفس المكان معهم ومعهم بمجموعة دنيا لكن كلما أحاول أحل أو أكلمهم يتكلمون عني بأشياء مو زينة يعني تحسسني أني منبوذة واليوم دافعو عني لكنها كانت بتضرب هالبنت. أشرت على دلع تكمل: لكن هالبنت وقفتها. أشرت على عِشق وجلست بخوف من نظرات دنيا ونطق ياسر: أبو دنيا ما هقيت حد يتكلم بالناس كذا ولا بنتك بعد؟. رفعت مشاعل راسها لكلامه كان رافع حاجبه ومتكتف ينطق: وما ظنتي برضاها حد يغلط على بنتي ولا يا أبوها؟ كانها ترضى حد يفعل لها اللي تسويه للناس خل تستمر. نزلت راسها دنيا وأبتسمو البنات وأكمل ياسر ينادي أحد الضباط بغضب ينطق: جيب أوراق الإنذار لا تتأخر. ألقى التحية الضابط يخرج مسرع يجيب الأوراق ورجع يسلمها له يعطيه البنات ويوقف قدامهم ينطق بنصيحة أب: يا بناتي إن وحدة تضايقت تجونا هنا ما تتصرفون لو مابه حد يمكم وش يصير؟. أبتسمت دلع تنطق: حقك علينا لكن البنت مالها ذنب. تنهد يومأ ياخذ الأوراق يوديها لدنيا توقع ينطق: لو وصلتنا شكوى بالمضايقة مرة ثانية بيصير غير الإنذار وأبوك يفهمها تمام يبنتي؟.أومأت بغيض تطلع وأبتسمو البنات يضربون يدهم ببعض كإنتصار تحت إبتسامة مشاعل وغيم وتقدمت عِشق من أبوها تحضنه تنطق: بابا لو ما جيت كان رجعت الكف لها. ضربها بخفة على جبينها ينطق: لا تفكري حتى. عقدت حاجبها تنطق غيم: كان ناديتيني. غمزت آخر كلامها تعتدل بوقفتها من نظرة محمد لها تنطق عِشق: أفا عليك مرة ثانية أناديك. أبتسمت غيم ونطق عِناد: ما عليه يا ياسر. نطق ياسر بغضب: خذ بنتك وروح يا عِناد يلا. ناظره بصدمة ينطق: أفا. أومأ ياسر بحزم ونطق محمد: أبو ألياس معصب. ألتفت له بغضب ينطق: أطلع ضغطي أرتفع منكم. ضحكو يطلعون بينما نطقت مشاعل قبل تطلع: شكراً مرة ثانية. أومأ لها تطلع وراهم ينطق عِناد على خروجها: الوواضح الشكوى ما عجبته. ضحك محمد يومأ لـ عِناد يرد: ولده جاي وأنت أفهمها عاد.توسعت إبتسامة عِناد يطلعون من المركز ينطق يلتفتون له: آخر مرة تصيرو محامي الدفاع بدون ما تقولو لي تمام؟. أومأت عِشق تضرب بخفة على صدرها تنطق: أفا عليك بابا. أبتسم يتوجه لسيارته ينطق: لا تتأخري. على وصول علي اللي مسك غزل يتفحصها بقلق ينطق: وش بك ليه المركز؟. نفت غزل تنطق: دافعنا عن بنت وجت اللي وقفنا بوجهها تتبلى علينا وحليناها. تنهد براحة يناظرها عاقد حاجبه ينطق: خوفتيني كنت رايح لأبوك. ناظرته بحماس تنطق: بيجي اليوم؟. أومأ لها بإبتسامة تجري لسيارته بعد ما ودعت البنات تركب السيارة ولحقها هو بينما عِشق سحبت البنات تنطق: تعالو نروح نتغذا بمكان قريب. نفت دلع تمشي لـ سيارتها تنطق: نسيتي أني مصابة أحتاج أرتاح مع السلامة. أومأت عِشق تاخذ البنات الباقين لتوصلهم بيوتهم.

أنت العوض عن ماضي أيامي السودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن